حذرت حركة الناصريين المستقلين - المرابطين اللبنانية، من أن الخطر الأكبر الذي تواجهه الأمة يكمن في الفتنة المذهبية والطائفية. واعتبرت الحركة - في بيان لها اليوم -الأربعاء- أن "هذا المشروع الخطير على امتداد الأمة بدأ يتهاوى ببشائر إنجازات الجيش السوري والمفخرة الأهلية المصرية في إسقاط حكم الإخوان في مصر العربية". وشددت الحركة على ضرورة تجميع عناصر القوة من أجل الوصول إلى القدس الشريف وتحرير كل فلسطين وهو واجب ديني شرعي وقومي ناصري. وأشارت إلى أن قيادة سوريا وأهلها وجيشها العربي حضنوا عبر التاريخ كل المقاومين والمجاهدين الفلسطينيين، ولا تزال كذلك مصر العظيمة هي التي حمت وقدمت عشرات آلاف الشهداء من قواتها المسلحة ورجالها ونسائها وأطفالها نتيجة التمسك بحق العرب بالعودة إلى فلسطين وتحريرها. وأكدت أن العروبة هي الغطاء الحضاري لكل الطوائف والأطياف الاجتماعية على امتداد هذه الأمة.. مشيرة إلى أنه لا يمكن لأي إنسان أن يحتكر الإسلام دينا ويستخدمه من أجل مصالح ضيقة سياسية كانت أم شخصية.