أدان المجلس الوطني للحريات العامة وحقوق الإنسان الليبي، واقعة اختطاف المواطن الليبي نزيه الرقيعي المعروف "بأبو أنس الليبي" على يد فرقة كوماندوز أمريكية. وأبو أنس مطلوب في هجمات عام 1998 على السفارتين الأمريكيتين في كينيا وتنزانيا. وقال المجلس، في بيانه اليوم "الاثنين": "إنه وبغض النظر عن مدى مصداقية التهم الموجهة للرقيعي، فإن طلب المتهمين أو المشتبه بهم للمثول أمام عدالة أجنبية قد حدد لها القانون طريقًا يجب عدم تجاوزه والالتزام به من الدول كافة". واعتبر المجلس أن العملية تعد انتهاكًا لسيادة الدولة الليبية، ووصفها بأنها سياسة استعراض القوة على دولة عضو في المنظومة الدولية. وحمل المجلس في بيانه، كامل المسئولية للحكومة الليبية في الحفاظ على سلامة مواطنيها، واحترام حرية رعاياها فوق أراضيها.