زعمت صحيفة "لوس انجلوس تايمز" الأمريكية أن احتفالية أكتوبر هذا العام خرجت لكسب المزيد من الدعم للرجل الأقوى في البلاد الفريق أول "عبدالفتاح السيسي"- وزير الدفاع المصري- والترويج له كبطل شعبي. وأشارت الصحيفة إلى أن دعوة الحكومة المؤقتة جموع الشعب المصري إلى الخروج والاحتفال بذكر انتصار أكتوبر الذي مر عليه أربع عقود تحمل تحولا دراماتيكيا في احتفالات هذا العام، حيث تحولت الذكرى إلى حرب استعراض قوى خاصة من جانب أنصار "السيسي". وأضافت الصحيفة إلى أن الاشتباكات التي وقعت اليوم بين أنصار الرئيس المعزول "محمد مرسي" ومعارضيه تظهر بقوة مدى الانقسام السياسي العميق في البلاد. وأوضحت الصحيفة أن الاحتفالات بالذكرى ال40 لنصر أكتوبر هذا العام حملت في طياتها نكهة الحملات الانتخابية للفريق "السيسي" الذي يحثه مؤيدوه بقوة على ضرورة الترشح للانتخابات الرئاسية خاصة وأن الملصقات التي تحمل صوره تغزو محافظات مصر. وذكرت الصحيفة أنه في محاولات الحكومة المؤقتة لتحسين صورتها أمام العالم الخارجي، أطلقت السلطات قبل ساعات من بدء احتفالات أكتوبر سراح اثنين من الرعايا الكنديين المحتجزين منذ ثلاث أسابيع.