سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مستشار الرئيس: محاكمة "المعزول" علنية.. "حجازي": "مرسي" محتجز في مكان آمن ولن يحاكم عسكريا.. "الإخوان" ليست محظورة ولا نلاحق أعضاءها.. ونتشوق لحفظ الحقوق وحريات التعبير والتظاهر
قال الدكتور مصطفى حجازي، المستشار السياسي للرئيس عدلي منصور، إن "الرئيس المعزول محمد مرسي محتجز في مكان آمن"، مضيفاً أن "بإمكانه التواصل مع محامين، ولن يكون هناك محاكمة عسكرية له، بل محاكمة مدنية، وموعدها في يد القضاء المصري.. وستكون محاكمة علنية". وأضاف حجازي، في مقابلة حصرية مع قناة "CNN" بثتها في وقت متأخر من مساء أمس الخميس، أن جماعة الإخوان ليست محظورة، وتابع: "جماعة الإخوان ليست محظورة، بل يجب أن تقنن.. الإخوان المسلمين كمنظمة لم تكن في أي وقت منظمة قانونية، وكانت عبارة عن شعار". وعند سؤاله أن الإخوان في السجون، وأن من كانت "CNN" تقابلهم من الجماعة في وقت سابق هم الآن في الزنزانات، قال: "الأشخاص الذين كان لهم علاقة بالتحريض على العنف هم من في السجون فقط، نحن نتشوق لحفظ الحقوق وحريات التعبير والتظاهر بكل الأشكال لكن دون عنف، وهذه هي القضية التي من خلالها قد يلاحق البعض قانونيًا لقيامه بأعمال عنف أو التحريض عليها. وعند سؤاله عن حالة التوتر التي تعيشها مصر و الادعاءات بأن الأوضاع باتت أسوء من ذي قبل، قال حجازي: "أعتقد أن هذا الأمر غير صحيح، نحن أتينا بإرادة الشعب، وأتينا كأوصياء على أن ما حدث في عهد مبارك وفي عهد مرسي لن يتكرر مرة أخرى". وفي ما يتعلق بحالة الطوارئ قال حجازي: "عشت في ولاية لوس أنجلوس لبعض الوقت، وكان هناك حالة من المظاهرات في الشوارع وعليه نزل الحرس الوطني وفرضت حالة الطوارئ حينها، وما حدث في لوس أنجلوس يمكن إنزاله على ما يحدث في القاهرة على مدة أطول". وقال: "ما أحاول قوله هو أن لحالات الطوارئ أسباب خاصة، وتهدف للحفاظ على سلامة مواطنينا والآخرين كالصحفيين على سبيل المثال". وعند سؤاله عن المخاوف التي تلف المجموعات التي ساندت ثورة 30 يونيو، وحالات اعتقال الصحفيين، قال حجازي: "أعتقد أن هذا كلام عام، ولا ينطبق على الجميع، كنا على تواصل مع المسئولين الأمريكيين والأوروبيين، وكنا على تواصل قريب في ما يتعلق ببعض الصحفيين". وأشار إلى "القضية هي أن لدينا ظروفًا أمنية تتطلب فرض حظر للتجوال على سبيل المثال، كأحد الأدوات للحفاظ على الأمن في الشارع.. ونحن لا نلاحق أحدًا.. فهناك العديد من المعارضين يتواصلون مع المسئولين الدوليين، والإخوان يخرجون بمسيرات ويتحدثون لوسائل الإعلام ولا أحد يلاحقهم أو يحتجزهم".