يعد الزوج الذى لايبالى بالمتاعب أحد أهم الأسباب التى تعانى منها الزوجة طوال اليوم، بجانب تربية الأبناء أو الأعمال المنزلية أو إدارة الشئون المالية للمنزل، مما يتسبب فى إصابة الزوجة بالإحباط والضيق النفسى الذى قد يؤثر بالسلب على الحياة الزوجية. الدكتورة منى عبد العزيز مستشارة العلاقات الزوجية تشير إلى أن التعاون بين الزوجين فى مختلف شئون الحياة يعد أحد أهم أسباب النجاح فى الحياة وإذا فقد الرجل صفة التعاون مع زوجته فعليها أن تجبره على معاونتها ولكن بأسلوب مهذب ومحترم. وتنصح "منى" الزوجات باتباع هذه الخطوات السهلة لتجعل زوجها متعاونًا معها. أولًا: لابد أن تمدح الزوجة زوجها دائمًا وأن تقول أنه يساعدها فى حمل أطباق الطعام من على السفرة إلى المطبخ وبهذا ستجده يفعل ذلك بالفعل من أجل مساعدتها. ثانيًا: كونى غامضة فى غضبك من عدم مساعدة زوجك لكى لأن الصمت مع إشعاره بغضبك سيجعله يسأل عن سبب الغضب وبالأسلوب الراقى فى التعامل تستطعين إقناعه بمساعدتك فى كل شىء. ثالثًا: إذا كان الزوج يترك لكى المصروف ولا يهتم إذا ما كان يكفى للمصروفات المطلوبة ويكلفك ذلك الاستدانة من المقربين فلابد من الجلوس معه لشرح السلبيات التى يسببها إهماله بالنواحى المادية بالصورة التى جعلت الديون تتراكم عليكما ولابد من إيجاد الحلول التى تساهم فى أن يكفى المبلغ الذى يحده للمنزل لكل المتطلبات. رابعًا: لابد أن يشاركك زوجك فى تربية الأبناء فهى تحتاج لمجهود بدنى جبار تقومين أنت به طوال اليوم ولكن لابد أن يكون ذا مشاركة إيجابية فى تربية أبنائه حتى إنه لابد من أن يشاركك فى تغيير الحفاضات للبيبى. خامسًا: إذا كان زوجك ممن لايحبون المجاملات الاجتماعية فلابد أن تجلسى معه وتؤكدى له انكما لن تستطيعا أن تعيشا بمفردكما ولابد أن تكون هناك سلسلة من العلاقات الاجتماعية مع الآخرين لانكما فى يوم من الأيام ستحتاجان لوقوفهما بجواركما. سادسًا: أكدى له أنه عندما يخدمك أنت والأبناء عندما تكونى مريضة هذا لن يقلل من شأنه أبدًا بل على العكس فسوف يجعله محل احترام الجميع وسيجعل أبناءكما يعتبرونه من أفضل الناس. ولكن كى يقتنع الزوج انه لابد من ان يعاون زوجته فلابد ان يعرف انها دائما فى حاجة لمشاركته معها وانها لن تستطيع القيام بكل الاعباء المنزلية بمفردها وان دوره لم ولن يقتصر على انه ممول مادى فقط.