قالت "حركة التحرير والعدالة" الموقِّعة على اتفاق السلام، إن الرئيس السوداني عمر البشير ملتزم بإجراء اتفاق الترتيبات الأمنية للسلام بدارفور، مؤكدة رغبتها في استيعاب فصائلها بالقوات النظامية، وإمكانية توزيعهم على مختلف الولايات. وأوضح رئيس القطاع السياسي بحركة التحرير والعدالة تاج الدين بشير نيام، في تصريح صحفي اليوم- الأحد- إن آلية الاتفاق تستند على أن يتم التحقق على الأرض من خلال حصر القوات، تمهيدا للدخول في الترتيبات الأمنية اللازمة. وقال نيام" إنَ هناك لجنة تجتمع كل ثلاثة أشهر برئاسة قطر وعضوية الاتحاد الأوربي والأمم المتحدة وجامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي، بالإضافة إلى الدول الخمس الأعضاء بمجلس الأمن، لتقييم سير وتنفيذ اتفاق الدوحة للسلام بدارفور". وأكد أن حركة التحرير والعدالة، تعمل بتنسيق وتعاون مع حكومة الخرطوم وحزب المؤتمر الوطني الحاكم، وصولا لاستقرار دائم بإقليم دارفور.