أكد منسق الأممالمتحدة للشئون الإنسانية بالقدس جيمس راولي أن الأممالمتحدة وشركاءها ملتزمون بتقديم المساعدات للسكان الفلسطينين بمنطقة الأغوار بالضفة مؤكدا احتياجهم الشديد لتلك المساعدات وأن المجموعة الدولية ستواصل جهودها لتخفيف آثار عمليات الهدم بما فيها الترحيل وهدم المنازل الذي ازداد خلال الأخيرة في الضفة الغربية. ودعا راولي في تصريح له مساء اليوم الجمعة نقلتة وكالة الأنباء الفلسطينية سلطات الاحتلال الإسرائيلية لتلبية التزاماتها كقوة محتلة وتلبية احتياجات السكان بالأغوار بما فيها وقف هدم المنازل والممتلكات معتبرا أن ترحيل مجموعة فلسطينية كاملة تطورا مخيبا للآمال في هذه المرحلة الدقيقة التي نتطلع فيها لإجراءات إيجابية على الأرض. وعبر راولي عن قلقه العميق من منع القوات الإسرائيلية لأدوات مساعدة إنسانية لسكان غور وهم بأمس الحاجة إليها بعد هدم مساكنهم. وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي أوقفت سيارات تحمل مساعدات إنسانية وخيما قدمتها مكتب تنسيق الشئون الإنسانية التابع للأمم المتحدة 'أوتشا' موجهة لسكان خربة المكحول التي أعاد الاحتلال هدمها أمس الخميس ومنع دبلوماسيين ومواطنين من إعادة بنائها اليوم حيث إن 48 مواطنا بينهم 16 طفلا بحاجة ماسة لإيواء سريع بعد عمليات الهدم المتكررة التي نفذتها قوات الاحتلال هذا الأسبوع. وكانت مواجهات وقعت يبن قوات الاحتلال والدبلوماسيين حيث اعتقل جنود الاحتلال ثلاثة مواطنين واعتدوا على آخرين بينهم أطفال ومسنون وصحفيون بالضرب المبرح ما أدى إلى إصابة عدد منهم برضوض، كما منعوا مسؤولين دوليين من الوصول إلى المنطقة من أجل مساعدة الأهالي في بناء مساكنهم المدمرة.