اعتبر مينا ثابت، القيادي باتحاد شباب ماسبيرو، أن اختيار الدكتور رفيق حبيب قائمًا بأعمال رئيس حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان، تصرف مقصود من الجماعة لكسب التعاطف الغربي وتصدير صورة بقبولهم للآخر. وأضاف "ثابت"، في تصريح خاص ل"فيتو"، أن اختيار "حبيب" محاولة للتبرؤ من عنف أعضاء الإخوان تجاه الأقباط عقب فض اعتصامي رابعة والنهضة، مشيرًا إلى أن "اختيار حبيب أو غيره يهدف لإبراز الجماعة في صورة المعارض للنظام الجديد". وأكد أن الشعب المصري لفظ الجماعة وأذنابها ولم يبق لها من مؤيدهم سوى المحفورين بداخلهم الجماعة وهم قلة لا تذكر بحسب قوله.