قال الدكتور حافظ أبو سعدة رئيس المنظمة المصرية لحقوق الانسان ان سياسات الاخوان بدأت بإشعال الحروب النفسية بين أبناء المجتمع وذلك بعد أن تيقنوا من قرب إنقلاب الشعب المصرى على المعزلو مرسى فى الفترة الأخيرة لحكمه وهو ما ساهم فى شق المجتمع وبروز عد من المتناحرين ما بين التأييد والمعارضة لسياسات مرسى تجاه الدولة . واضاف أبو سعدة فى تصريحاته لفضائية الحياة، أن المعزول لم يعد له حبيب داخل الدولة بعد أن مارس العداء تجاه الجميع فقط إنقلب على القضاء وهاجمه وإتهم القضاة بالرشوة والتزوير وحارب جهاز الشرطة وقام أيضا بمحاربة أجهزة الاعلام ووصف الاعلاميين بسحرة فرعون على الرغم من أن الاعلام كان أقوى خصم للمعزول حيث فضح وكشف حقائق مرسى والجرائم التى ارتكبتها قيادات الجماعة.
واوضح أن الاخوان إستمروا على سياساتهم إلى أن تحولت مصر إلى بقعة من الدماء وحاولا الزج بمزيد من دماء الاخوان من أجل المتاجرة بها وإستغلالها لكسب تعاطف وتأييد المجتمع الغربى.
ولفت أبو سعدة إلى الاشاعات التى يروجها الاخوان من أجل التستر على جرائم القيادات التى يتم القبض عليهم الآن حيث يتناقل الاخوان شائعة مقتل صفوت حجازى أثناء فض إعتصام رابعة ليأكدوا للجميع أن المقبوض عليه هو شخص آخر تماما بهدف ان يتناسى الناس تصريحات حجازى العدائية وتهديداته العلنية لحرق مصر وإثارة فتنة الدماء .
وأشار أبو سعدة ان اجماعة الاخوان ليس لهم معايير ثابتة يسيرون عليها فمعايرهم مزدوجة فهم اول من دعا المعتصمون للتمسك برابعة وأكدوا لهم أن البقاء فى رابعة افضل من الذهاب للحج أو العمرة وهو ما دعا اليه الشيخ محمد عبد المقصود والآن تتبرأ قيادات منصة رابعة من المعتصمين ودماء الاخوان التى أسيلت بسببهم .