أكد وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم، أنه أصدر تعليمات بعدم تسليح أى من أفراد الشرطة يومى 25 و26 يناير المقبلين بأسلحة الخرطوش أو الطلقات النارية، مشيرًا إلى أن التسليح سيقتصر فقط على أدوات فض الشغب. وقال فى حواره مع وائل الإبراشى ببرنامج العاشرة مساء على "دريم"، العقيدة الشرطية تغيرت بعد الثورة ولن يعتدى فرد منها على أى مواطن، ونحن وضعنا فى كل قسم ضابط من إدارة حقوق الإنسان التى استحدثت بعد الثورة، واحترام المواطن وتعاونه معنا هو الطريق لإعادة الأمن من جديد". وأشار "إبراهيم" إلى أن ملف الأسلحة المهربة من أخطر الملفات التى تواجهه فى الفترة الحالية، مشيرًا إلى أن فترة الثورة وأحداث ليبيا دفعت بأعداد هائلة من الأسلحة لداخل البلاد، موضحًا أن قوات الشرطة تضبط أسلحة غريبة على المجتمع، لافتًا إلى أن الصعيد بات هو الأكثر تملكًا لتلك الأسلحة. وأوضح أن الحملات الأخيرة ضبطت مدافع فى الصعيد وهو أمر بالغ الخطورة، مشيرًا إلى أن منطقة مطروح والعلمين هى البوابة الرئيسية لتهريب السلاح لمصر من ليبيا وكذلك الحدود الجنوبية مع السودان، وتم التنسيق مع الجيش لتأمينها. وانتقل "إبراهيم" للحديث عن أزمة الضباط الملتحين، مؤكدًا أن قضيتهم سوف تحل فى ظل حصولهم على أحكام بالعودة للعمل، مشيرًا إلى أن هناك لجنة شكلت فى الوزارة لحل الأمر، وجارٍ البحث عن صيغة تحقق المصلحة للجميع.