أكدت الغرفة التجارية بالشرقية، في دراسة لها عن المشروعات الاستثمارية المقترحة بالمحافظة، استعدادها لمد يد العون والمساعدة الكاملة لأي مستثمر وطني أو أجنبي يرغب في إقامة مشروعه على أرض المحافظة، وشملت الدراسة تطوير مدينة ومركز العاشر من رمضان. واقترحت الدراسة لتطوير المدينة إقامة مدينة للمعارض (Expo) للمنتجات الصناعية المصرية، وطرح تخفيضات سعرية حقيقية من المصانع، وإنشاء مركز تسويق عالمي للمنتجات المصرية من خلال التجارة الإلكترونية، وإنشاء قرية ذكية بمدينة العاشر من رمضان، على غرار القرية الذكية الموجودة بطريق مصر إسكندرية الصحراوي. كما طرحت تأسيس صناعة "التعهيد" المرتبطة بالشركات العالمية الكبرى، وإنشاء مدينة علمية في التخصصات النادرة (تكنولوجيا النانو – الطاقة النووية – الصناعات الإلكترونية فائقة التقنية.. إلخ) على غرار مدينة زويل العلمية، ومشروع إعادة تدوير مخلفات المصانع، ومشروع إقامة مدفن صحي لمعالجة نفايات المصانع التي لا يمكن استخدامها مرة أخرى، ونقل مزارع الدواجن إلى صحراء العاشر وبلبيس.