اجتمع رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله، اليوم الثلاثاء، مع وزيري خارجية لوكسمبورج جون إسلبرون، وبلجيكا ديديه ريندرز، كل على حده. ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية أن الحمد الله بحث مع وزير خارجية لوكسمبورج آخر تطورات الوضع في الشرق الأوسط بشكل عام، والقضية الفلسطينية بشكل خاص، وكذلك آخر تطورات المفاوضات الجارية. وطلب رئيس الوزراء الفلسطيني من وزير خارجية لوكسمبورج دعم مطلب فلسطين لدى الاتحاد الأوربي بتوفير دعم إضافي، معربا عن شكره للوكسمبورج على موقفها المشرف بالتصويت لصالح فلسطين في الأممالمتحدة وعلى الدور الذي لعبته داخل الاتحاد الأوربي بهذا الخصوص. واستعرض الحمد الله الوضع في فلسطين من النواحي السياسية والاقتصادية والإنسانية، كذلك عرض معاناة قطاع غزة بسبب الحصار الإسرائيلي الجائر، والتحديات الاقتصادية الكبيرة التي تواجه الحكومة الفلسطينية وحاجتها إلى توفير دعم مالي بمقدار 500 مليون دولار حتى نهاية العام. ومن ناحية أخرى، وصف رئيس الوزراء الفلسطيني لقاءه بوزير الخارجية البلجيكي نائب رئيس الوزراء بالمهم والإيجابي، خاصة أن الوزير البلجيكي سيزور فلسطين في شهر نوفمبر المقبل، مشيرا إلى أنه مهتم جدا ببحث إمكانيات أن تساعد أوربا فلسطين بالعملية السياسية والتفاوضية، بمشاركة أكبر من الدعم المالي والاقتصادي، وسيلتقي رئيس فلسطين محمود عباس في رام الله، كما سيزور قطاع غزة. وأضاف أن "لدى وزير الخارجية البلجيكي اقتراحات عملية بحثها معه حول مبادرات ممكن أن تكون مفيدة ضمن المحاولة لإنعاش عملية السلام". يشار إلى أن جولة رئيس الوزراء الفلسطيني الأوربية الحالية تهدف إلى حشد الدعم للسلطة الوطنية الفلسطينية بما يضمن استكمال خططها لتحقيق التنمية المستدامة في الأرض الفلسطينية، وخلق فرص العمل، ومحاربة الفقر والبطالة، وتشجيع الاستثمار، وتطوير المناطق المسماة "ج" وغور الأردن، ودعم الاقتصاد الوطني تمهيدا لقيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.