قال الدكتور عبد الحكيم عبد الخالق خليل، رئيس جامعة طنطا إنه لا نية مطلقًا لعودة الحرس الجامعى، فعقارب الساعة لن تعود إلى الوراء بعد التضحيات التي بذلها الشعب المصرى في ثورتى يناير ويونيو من أجل الحرية. جاء ذلك في تصريحاته حول ما أثير من مخاوف حول منح الضبطية القضائية لمسئولى الأمن في الجامعات، وأنها تمهيدًا لعودة جهاز أمن الدولة وتدخله في الجامعات المصرية، مشيرًا إلى أن الضبطية هي إجراء داخلى تقوم به الجامعات لتمكينها من ممارسة وظيفتها الأساسية في إطار العملية التعليمية، مؤكدًا أنها لن تمنح إلا لعدد محدود من مسئولى الأمن لن يتجاوز 5 على مستوى كليات جامعة طنطا بهدف منع التخريب أو الاعتداء على المنشآت أو أعضاء هيئة التدريس أو الطلاب. وأوضح رئيس الجامعة أن حرية الرأى والعمل السياسي مكفولة لجميع الطلاب داخل الجامعة، بعيدًا عن الاصطفاف الحزبى مادام ذلك في إطار القانون الذي سيطبق على الجميع دون تمييز أو انتماء لطرف عن آخر، مضيفًا أنه سيجتمع قبل بداية انتظام الدراسة مع اتحاد طلاب جامعة طنطا لتوضيح الصورة كاملة.