تشتهر محافظة شمال سيناء بزراعات الزيتون والخوخ، واللذين يزرعان على نطاق واسع بمختلف مدن المحافظة، خاصة مناطق جنوبالعريش والشيخ زويد ورفح. وتواجه تلك الزراعات عدة عراقيل ظهرت عقب ثورة 25 يناير نتيجة لعدم استقرار الوضع بمحافظة شمال سيناء ولذلك من السهل القضاء عليها. وقال موسى حسن، أحد كبار المزارعين بالعريش، إن ما يواجه زراعات الزيتون والخوخ بسيناء هو التسويق خاصة بعد إحجام الشركات الكبرى عن إرسال سياراتها إلى سيناء منذ 25 يناير خشية تعرضها للسرقة بسبب الأوضاع الأمنية غير المستقرة. وأضاف حسن: أن كميات الأسمدة العضوية التي يتم توزيعها بالجمعيات الزراعية غير كافية للمواطنين.. بعد قيام بعض هذه الجمعيات بتهريب كميات كبيرة من الحصص وبيعها بالسوق السوداء بأسعار مرتفعة. وأكد حسن أن الحلول لهذه المشكلات بسيطة وهى قيام وزارة الزراعة بشراء الإنتاج وبيعه إلى الشركات الكبرى، مع إحكام الرقابة على الجمعيات الزراعية لمنع تهريب الأسمدة العضوية.