تمر المرأة خلال فترة الحمل بالعديد من التغيرات والمشاكل الصحية المتعددة، كزيادة مستويات الهرمونات، ومشاكل الجهاز الهضمي مثل الإمساك. وتؤكد دكتورة شيرين مدين استشاري النساء والتوليد أن هناك أساليب عديدة لعلاج الإمساك، ولكن بعيدا عن المسهلات التي تشكل خطرا على كل من الأم والجنين أثناء الحمل. وتضيف دكتورة شيرين أن ما يقرب من 50% من النساء الحوامل يصبن بالإمساك، نتيجة التغييرات المرتبطة بالحمل في مستويات هرمونات بالأمعاء التي تسبب الاسترخاء، مما يجعل جدار الرحم يبدأ في الاتساع، والذي يعمل على ضيق الأمعاء، مما يؤثر على كفاءتها، وبالتالي حركاتها تكون نادرة، فيسبب الإمساك، ويمكن أن يرافق كل هذه الأعراض ألم في منطقة البطن، كذلك يسبب الإمساك انخفاض في مستوى النشاط، كذلك الحديد الذي تتناوله الحامل أثناء الحمل يسبب الإمساك أيضا. وعن مواجهة إمساك الحمل تشير دكتورة شيرين أن هناك العديد من الاحتياطات البسيطة والطبيعية التي يمكن للمرأة أن تخفف أو تمنع الإمساك من خلالها كزيادة معدلات شرب، مما يساعد على تخفيف قيود الأمعاء، وكذلك ممارسة التمارين الرياضية المعتدلة يوميا، مثل المشي. وتؤكد دكتورة شيرين أنه يجب أيضا تناول الأطعمة الغنية بالألياف لتحفيز الأمعاء.