يأتي الإرهاق نتيجة العمل المتواصل دون راحة أو السهر المتواصل وغيرها من الأسباب إلى مرحلة الانهيار العصبي دون أن تدري خاصة مع ضغوط ومشاكل الحياة التي تزيد من إرهاق أعصابك. والمخيف في الأمر أنه قد تصابين بالإرهاق، وتكونين على مشارف الانهيار دون أن تشعري بذلك، وهناك علامات يمكنك من خلالها اكتشاف أنك أصبحت في قمة الإرهاق، وعليكي التوقف، وإعادة صياغة حياتك من جديد، وهذه العلامات توضحها الخبيرة النفسية اليزابيث ريفورد، كما تنصحك بكيفية التخلص منها. خيبة أمل شعورك الدائم بخيبة الأمل، وعدم التوفيق في أي عمل تقومين به دليل قاطع على أنك دخلتي دوامة الإرهاق المضني الذي سيحطمك قريبا، فأعصابك لم تعد تحتمل الإرهاق، وتنبئك بذلك من خلال هذه المشاعر السلبية بالإحباط. عاداتك تتبدل إذا كنتي وصلت إلى النقطة التي لم يكن لديك وقت للتخلص من التوتر، وبدأت تغير الكثير من سلوكياتك، وأنماط حياتك، كنمط النوم الذي تغير عما اعتدتيه، وكذلك عادات تناولك الطعام، كذلك أصبحتي تريدين التسوق أكثر من اللازم أو فعل الكثير من الأشياء في وقت واحد على غير عادتك. الانفعال الزائد إن لاحظتي أنكِ أصبحتي سريعة الانفعال، وشجاراتك مع كل من حولك تعددت، حتى دون أسباب واضحة بالنسبة لكي، وهذا ضد طبيعتك، فهذا يعني أنك قد قسوتي على نفسك، وحملتيها ما لا تطيق من الإرهاق المستمر، وعليكي أن تتوقفي قبل الانهيار. الشعور باليأس بعد أن كنت مقبلة على الحياة متفائلة، اليأس أصبح يملأ قلبك عند الدخول في أي مشروع، أو حتى أي خطوة في حياتك، ولا تتوقعين إلا الأسوأ دائما. وأخيرا تقدم لكي إليزابيث الحلول لإنقاذ نفسك من مشارف الانهيار؛ حيث تنصحك بالإسراع في طلب إجازة على الأقل أسبوع من عملك، تنفصلين فيها تماما عنه، على أن تنعمين خلال هذه الإجازة بالاسترخاء التام، ولتبدأيها بالاستلقاء في السرير دون النظر في الساعة، حتى تشعرين بالراحة، ثم بعدها تخططين لقضاء إجازتك والاستمتاع بها. كذلك فأنتِ تحتاجين إلى ممارسة بعض الرياضات الروحية التي تخلصك من كم التوتر والقلق والإجهاد، فيمكنك الالتحاق بأحد فصول اليوجا، أو يمكنك ممارسة التأمل في منزلك، فهذا سيساعدك على الاسترخاء والراحة.