طالب الدكتور جلال سعيد، محافظ القاهرة، اليوم السبت، بتعيين نقاط أمنية ثابتة. وتفقد المحافظ أحياء شبرا والساحل وروض الفرج بالمنطقة الشمالية وحي مصر القديمة بالمنطقة الجنوبية ثم تفقد العقار المضار من أحداث الاعتداء على موكب وزير الداخلية بمصطفى النحاس بمدينة نصر. ويأتي ذلك في إطار جولاته الميدانية لأحياء القاهرة للوقوف على أداء رؤساء الأحياء والأجهزة التابعة لهم وحملات النظافة المكثفة بها. وأشاد المحافظ بالجهود المبذولة من رؤساء الأحياء الثلاثة بالمنطقة الشمالية في رفع كافة التراكمات من القمامة ومخلفات الهدم وخاصة بشارع أحمد حلمي وكوبري الصنايع ونفق رملة بولاق والذين كانوا محل شكاوى دائمة من الأهالي. وتم رفع أكثر من 3500 طن مخلفات من خلال الأيام الماضية مع إعادة تجميل الجزر الوسطى وإصلاح الأرصفة وطلاء الحوائط بلون موحد لرفع التشوهات والألفاظ البذيئة. وطالب السعيد شرطة المرافق بالتنسيق مع أقسام شرطة شبرا والساحل بتعيين نقاط أمنية ثابتة ومتحركة للتصدي ولمنع إلقاء أي مخلفات مرة أخرى والتنبيه على مرتكبيها. ودعا المواطنين وشباب الأحياء للمشاركة في الحفاظ على ما تم من أعمال، والإبقاء على المظهر المتحضر لهذه المناطق العريقة. وطالب رؤساء الأحياء برفع السيارات المتروكة بالشوارع سواء التي عليها لوحات معدنية أو بدون وذلك بالتنسيق مع المرور وعدم تسليمها لأصحابها إلا بعد سداد غرامة إشغال الطريق. كما أكد على رؤساء الأحياء بإعادة طلاء سور السكة الحديد ورفع كفاءة الطرق بالكامل من رصف وأرصفة وإنارة الأعمدة وصيانتها وتهذيب الأشجار وقص الحشائش بالمسطحات الخضراء. وأكد على ضرورة طلاء أسوار المدارس ومنع الكتابة عليها مطلقا من الخارج وأن تكون الكتابات والنصائح والإرشادات للطلاب من داخل المدرسة وليس خارجها. كما تفقد المحافظ العقار رقم 17 بشارع مصطفى النحاس والذي تأثر من أحداث حادث الاعتداء على موكب وزير الداخلية واطمأن على أن حالته الإنشائية لم تتأثر وفي حاجة إلى ترميم سريع للواجهة، وأصدر تعليماته لسرعة عودة المكان إلى طبيعته الأولى وإصلاح الأرصفة ورفع كافة المخلفات واستبدال أعمد الإنارة والإشارات التي تداعت من أثر الانفجار.