سادت حالة من الهدوء الحذر شوارع مدينة العاشر من رمضان، بعد اشتباكات دامية وقعت بين أنصار جماعة الإخوان المسلمين والأهالي، نتج عنها وقوع عشرات الإصابات من بينهم إصابات بطلقات خرطوش. قامت قوات أمن الشرقية بمعاونة رجال القوات المسلحة بتكثيف التواجد الأمني بالمدينة، لمنع تجمع أي من عناصر الإخوان مرة ثانية بعد فض تلك الاشتباكات. كان مسيرات لأنصار المعزول خرجت من أمام عدة مساجد بالعاشر من رمضان، للمطالبة بعودة الرئيس المعزول محمد مرسي للحكم، ورفض ما أسموه ب "الانقلاب العسكري" وردد هتافات معادية للفريق عبد الفتاح السيسى -، وزير الدفاع - والجيش المصرى مما أثار حفيظة شباب الثورة ودفعهم للاشتباك معهم. تبادل الطرفان خلال الاشتباكات إطلاق الأعيرة النارية، مما نتج عنه وقوع إصابات تدخلت قوات الأمن، وقامت بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريقهم.