سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بالصور .. حرب شوارع بين الأهالي والشرطة والإخوان بالمحافظات مقتل شخص وإصابة 20 ببورسعيد.. إطلاق نار وكر وفر بالإسكندرية.. وقتيل و 33 مصاب بالشرقية.. وإصابة مساعد مدير أمن الدقهلية.. ومواجهات دامية بالغربية
شهدت محافظات الجمهورية اشتباكات عنيفة بين الأمن والمتظاهرين من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، وذلك أثناء المسيرات التى دعا إليها التحالف الوطني من أجل الشرعية. ففى الشرقية لقى شخص مصرعه من المؤيدين للرئيس المعزول وإصابة 33 فى اشتباكات عنيفة بين الأمن وأنصار الرئيس المعزول محمد مرسي بينهم 4 إصابات بطلقات خرطوش و29 إصابة بكدمات وجروح قطعية . وشهد شارع الجلاء بمدينة الزقازيق الآن حالة من الكر والفر بين المؤيدين للرئيس المعزول الدكتور محمد مرسى وعدد من تجار شارع البوسطة نتج عنها إصابة العشرات من الجانبين. وشهدت المحافظة حرب شوارع بين المؤيدين للرئيس المعزول والباعة الجائلين بشارعي البوسطة وشارع الجلاء والشوارع المجاورة، ودفعت قوات الأمن بعدد من الجنود لمحاولة السيطرة على الوضع وفض الاشتباكات التي استخدم فيها التراشق بالحجارة والضرب بالشوم والعصي والأسلحة البيضاء والخرطوش، مما أدى إلى إصابة العديد من الجانبين، وقامت قوات الأمن بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع لتفرقتهم. فيما تصاعدت الأدخنة الكثيفة والنيران أمام مجلس المدينة بعد إشعال النيران في إطارات السيارات، وتم غلق الشارع المؤدي إلى ديوان عام المحافظة ومستشفى الجامعة. كما دفعت القوات المسلحة بعدد من المدرعات لحماية مجلس المدينة والبنك الوطني المقابل له، فيما لا تزال عمليات الكر والفر بين المؤيدين والمعارضين مستمرة. وكان المئات من مؤيدي الرئيس قد نظموا مسيرة عقب صلاة الجمعة جابت عددًا من شوارع مدينة الزقازيق وعند وصولها إلى شارع الجلاء أمام مجلس المدينة خرج عليهم العشرات من أهالي المنطقة والباعة الجائلين. وتم الاشتباك بين الطرفين وتبادلا التراشق بالحجارة والضرب بالعصي، فيما سمع دوى إطلاق أغيرة نارية نتج عنها إصابة محمد عثمان محمد بطلق ناري بيده وهذا ما أكده أحد المصادر بجماعة الإخوان وأن هناك إصابات أخرى بسبب التراشق بالحجارة والضرب بالعصي. وكانت اشتباكات بين مؤيدي ومعارضي مرسي اليوم عقب صلاة الجمعة في عدد من التظاهرات المختلفة في مدينة الزقازيق وذكرت صفحة الحرية والعدالة بالشرقية إن هناك ثلاثة شهداء من بينهم طفل عمرة 11 عامًا. و في بورسعيد لقي شخص مصرعه وأصيب أكثر من 20 في اشتباكات بين أنصار جماعة الإخوان المسلمين والأهالي في مدينة بورسعيد. وفى الإسكندرية تجددت الاشتباكات مرة أخرى بين أهالي منطقة سيدي جابر وبين أعضاء جماعة الإخوان بعد أن هدأت لدقائق قام فيها الطرفان بحشد أنصارهما، وازدادت حدة الاشتباكات بعد سماع دوى إطلاق للأعيرة النارية، بالإضافة إلى التراشق بالحجارة. من جانبها، تدخلت القوات المسلحة الآن لفض اشتباكات دارت بين عناصر جماعة الإخوان المسلمين، وعدد من أهالي منطقة سيدي جابر، والتي قام فيها الطرفان بتبادل التراشق بالحجارة والزجاجات الفارغة، مما أدى إلى قطع الطريق وتحطيم عدد من السيارات المتواجدة بالمكان. وقامت القوات بإطلاق الأعيرة النارية "الصوت" فى الهواء بشكل تحذيري لتفرقة المشتبكين. ويشهد كورنيش الإسكندرية والشوارع المجاورة للمستشفى العسكري بسيدي جابر حالة من الكر والفر بين القوات وأنصار الإخوان. كما اشتعلت حدة الاشتباكات بين الطرفين، وتبين وجود أجولة بها كمية من الحجارة بشارع المعسكر الروماني، فور حدوث الاشتباكات قام أنصار الجماعة بسحبها وإخراج الحجارة منها. وأغلق أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي طريق الكورنيش بالإسكندرية في الاتجاه القادم من محطة الرمل إلى سيدي جابر، وتم تحويل الطريق للاتجاه المعاكس، وحمل عدد من جماعة الإخوان من أنصار الرئيس المعزول أكفانهم وصورًا للرئيس المعزول في إشارة إلى عدم عودتهم إلا بعد أن يعود. وخرجت مسيرة تضم المئات من منطقة أبو سليمان، باتجاه كوبري استانلي، وشهدت المسيرة مناوشات بين أهالي المنطقة وبينهم إلا أنها انتهت سريعًا بسبب الأعداد الكبيرة التي خرجت. وفى البحيرة أصيب 3 أشخاص بجروح في اشتباكات عنيفة اندلعت بين أنصار جماعة الإخوان المسلمين ومؤيدي الرئيس المعزول من جهة وأهالي مدينة دمنهور من جهة أخرى، عقب مسيرة نظمها أنصار المعزول اليوم عقب صلاة الجمعة. وتم نقل المصابين لمستشفى دمنهور العام لتلقى العلاج اللازم، وتتزايد حدة الاشتباكات حاليًا وسط حالة من الكر والفر بين الجانبين. كانت مسيرة لأنصار الإخوان قد انطلقت من مسجد السد العالي بمدينة دمنهور عقب صلاة الجمعة، جابت شوارع المدينة، وقاموا بترديد الهتافات المناهضة للقوات المسلحة والداخلية، وهو ما أدى إلى غضب الأهالي والتصدي للمسيرة، لتندلع الاشتباكات بين الطرفين.
وفى الدقهلية، تصاعدت حدة الاشتباكات بالمنصورة بين قوات الأمن وأنصار الرئيس المعزول، وانتقلت الاشتباكات إلى منطقتي المشاية وشارع جيهان، الأمر الذي سبب حالة من حالات الفر والكر بالمنطقة وقامت قوات الأمن بإطلاق وابل من القنابل المسيلة للدموع في محاولة منها لتفريق المحتجين. كما تمكنت القوات من إلقاء القبض على عدد من مؤيدي المغزول ولا تزال الاشتباكات وعمليات الفر والكر مستمرة.
وأكد مصدر طبى بمديرية الصحة بالدقهلية وصول 10 إصابات حتى الآن إلى مستشفى المنصورة العام القديم جراء الاشتباكات التي اندلعت بمنطقة شارع جيهان والجمهورية بين أنصار الرئيس المعزول ومعارضيه بمدينة المنصورة. وأضاف المصدر أن الحالات جميعها ما بين اختناقات وإصابات جراء القذف بالحجارة، فيما وصلت حالة أخرى مصابة باشتباه بطلق ناري بالرأس ويتم عمل الفحوصات اللازمة له. كما تعرض اللواء أحمد الجندي، مساعد مدير أمن الدقهلية للشئون المالية، للإصابة بجرح قطعي بالرأس خلال الاشتباكات التي وقعت بين مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسى والمعارضين بمنطقة شارع جيهان وقيام قوات الأمن المركزي بفض الاشتباكات وإطلاق الغازات المسيلة للدموع. وتم نقل اللواء إلى مستشفى الطوارئ بالمنصورة لتلقى العلاج. وفى الغربية نشبت سلسلة من الاشتباكات الحامية بين أهالى منطقة سوق اللبن بدائرة قسم أول المحلة مع أنصار الرئيس المعزول من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين والموالين لهم عصر اليوم وصلت إلى حد التراشق بالألفاظ والتشابك بالأيدي والطوب والحجارة، مما دفع أنصار الرئيس السابق إلى الفرار بالشوارع الجانبية خشية الفتك بهم. كانت مسيرة نظمها أعضاء جماعة الإخوان المسلمين قد انطلقت من مسجد الشيخ محمد بذات المنطقة ضمت قرابة 120 متظاهرًا عقب الانتهاء من صلاة الجمعة قد طافت بطول شوارع المنطقة، مرددين هتافات عدائية للجيش والشرطة، مما أثار حفيظة الأهالي ودفعهم إلى الاعتراض على ذلك ومطاردتهم. وتمكنت الأجهزة الأمنية من السيطرة على الموقف بالانتقال على الفور وفرض سياج أمني بذات المنطقة خشية تصاعد وتيرة الاشتباكات بين الجانبين. وشهدت مدينة طنطا اشتباكات عنيفة بين أنصار المعزول والأهالي بشارع سعيد بحى أول طنطا، ووجود عمليات كر وفر بين الجانبين وإطلاق الأعيرة النارية. وأكد شهود عيان وقوع اشتباكات عنيفة بين العشرات من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي وسكان المنطقة بعد أن قام الأهالي بمنعهم من المرور بمسيراتهم من الشارع، وهو ما أدى للتشابك بين الطرفين بالحجارة ووجود عمليات كر وفر، وسماع صوت إطلاق الأعيرة النارية.