أكدت أجهزة المخابرات "الإخوانية" لوكالتنا العالمية "هريدى نيوز" أن وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم يقف وراء تدبير محاولة اغتياله واستهداف موكبه أثناء توجهه إلى مقر عمله بالوزارة. وقال مصدر مخابراتى إخوانى: إن وزير الداخلية لجأ إلى تدبير هذه الحيلة بعد أن انكشف أمره أمام الشعب، وتلوثت يده بدماء الشهداء الأبرار الأتقياء الأنقياء الذين اعتصموا في رابعة العدوية وميدان النهضة.. محاولا بذلك أن يلعب دور الضحية، ويظهر أمام الرأى العام أنه "بطل" لا يخاف الموت، كما فعل الرئيس الأسبق حسنى مبارك بعد حادثة اغتياله الشهير في أديس أبابا. وكشف المصدر أن "الانقلابيين" على شرعية الرئيس المحبوس محمد مرسي، وعلى رأسهم وزير الداخلية، يلجئون إلى كل الطرق لتمديد حالة الطوارئ وحظر التجوال.. وأنهم دبروا هذه الحادثة لتحقيق ما يخططون له. وأضاف المصدر "الإخوانى" أن هناك "تنظيم سرى" في وزارة الداخلية يتولى ترتيب محاولات الاغتيال وحرق أقسام الشرطة، واقتحام السجون، وقتل وسحل الضباط والعساكر، وخطف الجنود في رفح والعريش، وحرق الكنائس، والتعدى على الأقباط.. وإلصاق كل ذلك بالإخوان والجماعات "الإرهابية"، عفوا "الإسلامية" أصحاب الأيادي الطاهرة النقية.. والتي يشهد العالم أجمع ب"سلمية" مظاهراتهم، لأنهم لا يستخدمون إلا "الآلي" و"الجرينوف" وال"آر بي جي" في كل وقفاتهم الاحتجاجية.. وسلملى ع المهلبية!