قال محمد الدماطي، وكيل نقابة المحامين، "إن ما حدث اليوم من محاولة اغتيال وزير الداخلية ما هي إلا مخطط مدبر لإلصاق التهم بجماعات إسلامية". وأضاف الدماطي، في مداخلة له عبر فضائية "أحرار 25"، أن الانقلابيين يريدون إقصاء تيار خاض 5 استحقاقات انتخابية، وكانت النتيجة له بجدارة، وأن هذه العملية الإقصائية التي ينتهجها الانقلاب العسكري لن تؤتي ثمارًا، بعد أن عرف الناس أن ما حدث في الثلاثين من يونيو ليست ثورة وإنما هي خدعة دُبِّرت من قِبَل العسكر. وأشار إلى أن الشعب المصري بدأ يعي حقيقة ما يحدث من مخططات التي كانت تُدبَّر ضد حكومة الرئيس الشرعي بدليل أن المشاكل التي كنا نراها في عهد الرئيس مرسي قد زالت تمامًا بعد الانقلاب العسكري. وتابع الدماطي أن الوضع الحالي يُهدد مستقبل مصر لأن كل مَن يُعبِّر عن رأيه يكون مصيره إما السجن أو القتل، وأن الانقلابيين يحاولون إدخال البلاد في نفقٍ مظلم يكون مصيره ما نراه الآن في سوريا.