أعربت أمانة الإعلام في حزب الدستور عن قلقها البالغ من نبأ اعتقال الزميل الصحفي أحمد أبو دراع، مراسل صحيفة المصري اليوم وقناة "أو تي في" بشمال سيناء وصدور أمر من النيابة العسكرية في الإسماعيلية، بحبسه لمدة 15 يوما بتهمة نشر أخبار كاذبة عن القوات المسلحة. وأكدت أن حزب "الدستور" على تمسكه بحرية الإعلام ونشر وتداول المعلومات في مصر ما بعد ثورة 25 يناير، فإنه يشدد كذلك على رفضه تحويل المدنيين إلى محاكمات عسكرية وضرورة مثول المدنيين أمام قاضيهم المدني الطبيعي. واستنكرت أمانة الإعلام في حزب الدستور على الصفحة الرسمية للحزب بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" قيام السلطات المعنية باستعراض صورة الزميل "أبودراع" مع عدد من المتهمين بالتورط في الإرهاب في شمال سيناء، والذين تم إلقاء القبض عليه مؤخرًا، وهي الصورة التي تم نشرها في عدد من المواقع الإخبارية والصحف، وذلك على الرغم من أن أحمد أبودراع، معروف كصحفي في المنطقة منذ عدة سنوات، مناشدًا في نفس الوقت نقابة الصحفيين سرعة التدخل للدفاع عن الصحفي أبو دراع وبذل كافة الجهود المطلوبة لتوفير الحماية القانونية له والدفع نحو إطلاق سراحه. وطالبت أمانة الإعلام بحزب الدستور المسئولين في القوات المسلحة بتعيين متحدث إعلامي عسكري لمنطقة شمال سيناء فقط، وذلك لضمان صحة ومصداقية المعلومات المتعلقة بالأحداث والعمليات العسكرية اليومية للجيش والشرطة في المنطقة.