أصدرت أمانة حزب " الدستور " بشمال سيناء بيانا صحفيا ، أدانت خلاله اعتقال الزميل احمد أبو دراع ،وحبسه على ذمة قضية عسكرية وأعربت الإعلامية أميرة شعيشع مسؤولة أمانة الإعلام في حزب الدستور عن قلقها البالغ من نبأ اعتقال الزميل الصحفي احمد أبو دراع مراسل صحيفة المصري اليوم وقناة" أون تي في" في شمال سيناء وصدور أمر من النيابة العسكرية في الإسماعيلية بحبسه لمدة 15 يوم بتهمة نشر أخبار كاذبة عن القوات المسلحة. وأكدت أن حزب الدستور يؤكد على تمسكه بحرية الإعلام ونشر وتداول المعلومات في مصر ما بعد ثورة 25 يناير، فإنه يشدد كذلك على رفضه تحويل المدنيين إلى محاكمات عسكرية وضرورة مثول المدنيين أمام قاضيهم المدني الطبيعي. كما استنكر حزب الدستور بشمال سيناء " قيام السلطات المعنية باستعراض صورة الزميل أبو ذراع مع عدد من المتهمين بالتورط في الإرهاب في شمال سيناء والذين تم إلقاء القبض عليه مؤخرا، وهي الصورة التي تم نشرها في عدد من المواقع الإخبارية والصحف ،وذلك على الرغم من أن أحمد أبو ذراع معروف كصحفي في المنطقة منذ عدة سنوات. وناشدت الإعلامية أميرة شعيشع مؤولة لجنة الإعلام والاتصال بحزب الدستور بشمال سيناء " نقابة الصحفيين سرعة التدخل للدفاع عن الصحفي أبو ذراع وبذل كافة الجهود المطلوبة لتوفير الحماية القانونية له والدفع نحو إطلاق سراحه". و قالت انه نظرا للوضع الأمني المتوتر في شمال سيناء، وكثرة الأحداث الأمنية بشكل يومي، فإن أمانة الإعلام بحزب الدستور تطالب السادة المسئولين في القوات المسلحة بتعيين متحدث إعلامي عسكري لمنطقة شمال سيناء فقط، وذلك لضمان صحة ومصداقية المعلومات المتعلقة بالأحداث والعمليات العسكرية اليومية للجيش والشرطة في المنطقة. وأشارت "شعيشع" إلى أن الحزب يؤكد على ضرورة التمسك بقيم ومبادئ ثورة 25 يناير المجيدة والتى يأتي على رأسها ضمان الحريات العامة، وعدم مصادرة الآراء وتكميم الأفواه، لتحيا مصر في عهد جديد من الشفافية والمصداقية وحرية تداول المعلومات".