أعلنت الحملة الفرعية لدعم السيسى رئيسًا بالأقصر، والتي دشنتها الجبهة المصرية للدفاع عن القوات المسلحة، أنها تلقى إقبالا كبيرا من قبل المواطنين خاصة المزارعين والسيدات المسنات. وأضافت الجبهة في بيانها الذي أصدرته صباح اليوم الأربعاء، إنها بدأت تطبع استمارات جديدة بعد أن انتهت من جمع 10 آلاف توقيع حتى الآن منذ بدء الحملة قبل أسبوع. وكانت اللجنة الفرعية لحملة دعم السيسى رئيسا في الأقصر التي دشنتها الجبهة المصرية للدفاع عن القوات المسلحة بدأت في عمل زيارات منزلية لأسر قرى ونجوع الأقصر. وأكدت الحملة في بيان لها أن نحو 30 منسقًا بالقرى والنجوع يطرقون أبواب الأسر الأقصرية، وأشار البيان إلى أن هناك إقبالًا كبيرًا من السيدات المسنات اللاتى أصرين على التوقيع على استمارات دعم السيسى للترشح للرئاسة ببصمة يدهم. وقال سيد أحمد إبراهيم كركور، منسق عام الحملة، إن منسقي الحملة بدأو قبل يومين في التوجه للأسر الأقصرية مباشرة، لافتًا إلى أن المنسقين يطرقون بابواب الاسر الغير منضمة إلى جماعة الإخوان والجماعة الإسلامية لانهم يعلمون انهم لن يوقعوا على الاستمارات، مشيرا إلى أن هناك إقبالًا كبيرًا من الأهالي خاصة الفلاحين وأكد كركور أن حملة دعم السيسى في الأقصر بدأت طرق أبواب المصالح الحكومية والجمعيات الزراعية والجمعيات الأهلية وفور بدء الدراسة ستطرق الحملة أبواب المدارس. وقال محمد أبوعايد، منسق مركز إسنا: "إن قرى كيمان المطاعة باسنا والمحاميد بمركز أرمنت طلبوا استمارات من الحملة لدعم السيسى نتيجة تحقيق الحملة نجاحات كبيرة في قريتى أصفون المطاعة بإسنا وأرمنت الحيط بمركز أرمنت". وأضاف أبوعايد أن مصر تمر الآن بمنحنى خطير وتواجه تحديات كبيرة ولن يستطيع أي رئيس مدنى أن ينقذ مصر ولا بديل عن ترشح الفريق أول عبد الفتاح السيسى لاستكمال مسيرته في تطهير مصر من الإرهاربيين الذين طفوا على السطح مؤخرا عقب ثورة 30 يونيو، لافتا إلى أن الوجوه القديمة التي خاضت الانتخابات الرئاسية وخسرتها في الفترة السابقة لا مكان لها الآن على الساحة وعليها أن تراقب الموقف عن بعد وتفكيرها في خوض الانتخابات مرة أخرى يعد بمثابة انتحار سياسي. يذكر أن الجبهة المصرية للدفاع عن القوات المسلحة التي دشنت حملة دعم السيسى رئيسًا تم تأسيسها عقب ثورة 25 يناير إبان تصاعد سباب الإخوان و6 إبريل لكيل السباب والإهانات للقوات المسلحة ومطالبتها بالعودة لثكناتها، وكانت الجبهة ترد على تلك الاتهامات والسباب الكاذبة عبر نشر بياناتها عبر وسائل الإعلام المختلفة دفاعًا عن القوات المسلحة وأسس الجبهة مجموعة من ضباط القوات المسلحة المتقاعدين والمحاربين القدامى والمواطنين الشرفاء من عشاق القوات المسلحة.