سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بالفيديو والصور.. عبد العزيز جاويش تمحو آثار دمار إرهابيى المعزول استعدادا للعام الدراسى الجديد.. الإخوان حولوها إلى فندق لمعتصمى رابعة.. 50 حجرة وفصلا في حاجة إلى تجديد.. سرقة الأجهزة والحواسب
مازالت أثار الحرائق التي أشعلها إرهابيو المعزول في بعض أسوار مدرسة عبد العزيز جاويش التي اتخذها إرهابيو المعزول "فندقا" لهم حيث كانوا يستغلون الفصول كحجرات للنوم فضلا عن نحر الذبائح بالطرقات وإقامة مطبخ كبير في فناء المدرسة. إضافة إلى الكتابات المسيئة والمناهضة للفريق أول عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع على جدرانها لتبقى شاهدا على ما ارتكبه الإخوان في حق حرمات المدارس التي يستعد الآن عمالها في إزالة آثار هذا العدوان يسابقون الزمن للحاق بالعام الدراسى الجديد. "فيتو" تجولت بمدرسة عبد العزيز جاويش الإعدادية بنات والتي تبعد عن مسجد رابعة العدوية أمتارا قليلة لترى الإصلاحات التي تجرى بها لإزالة ما أتلفه أنصار المعزول واستعدادها لاستقبال الطلاب في العام الدراسى الجديد الذي يفصلنا عنه أقل من 20 يوما. وتقول نجلاء سيد أحمد مدير المدرسة: إن المدرسة شهدت دمارا أثناء فترة الاعتصام ووقت فضه لافتة إلى أن الدمار لحق بكل ركن بها. مشيرة إلى أن أعمال التطوير بالمدرسة على قدم وساق حتى تستطيع المدرسة استقبال طلابها في العام الدراسى الجديد المقرر له 21 من الشهر الجارى. وأوضحت نجلاء ل"فيتو" أن الجانب الأيسر من المبنى الرئيسى للمدرسة تعرض للحريق بسبب استخدام زجاجات المولوتوف يوم الفض فضلا عن احتراق الدفاتر المالية وغرفة الحارس وأجهزة الحاسب الآلى بالإضافة إلى عمليات السرقة للأجهزة بعد فض الاعتصام. وأشارت إلى هدم كافة دورات المياه التي بناها أنصار المعزول في فناء المدرسة موضحة أنه تم تدمير كافة دورات المياه بسبب انسداد مواسير الصرف الصحى من الضغط عليها. وأضافت: إن كافة أبواب الفصول تم تكسيرها حتى يتسنى لهم دخول الفصول والنوم بداخلها حيث تم احتلال 25 فصلا و25 حجرة إدارية من قبل الإخوان لافتة إلى أن الخيام كانت تملأ فناء المدرسة والحديقة. وأكدت أنه كان يتم الذبح يوميا أسفل شباك حجرتها في شهر رمضان الكريم، وهو ما أدى إلى انتشار الروائح الكريهة فضلا عن تشويه جدران المدرسة موضحة أن من يتحمل تكلفة إصلاح وإعادة تطوير المدرسة هي جمعية المدارس الخاصة تحت إشراف هيئة الأبنية التعليمية. وتجولنا بداخل المدرسة لنرى العمال يقومون بدهان الحوائط وإزالة العبارات المسيئة عليها كما تم هدم دورات المياه التي تم بناؤها في الفناء وشاهدنا تبليط فناء المدرسة فضلا عن العمل على تبليط الفصول من الداخل، إضافة إلى عمليات الترميم والدهان.