أقام المحاميان أحمد إمام ورزق الملا دعوى قضائية أمام محكمة القضاء الإدارى للمطالبة بتعليق عمل البعثتين الدبلوماسيتين القطرية والتركية وإلزامهما بمغادرة البلاد كإجراء احترازي تكفله القوانين والمواثيق الدولية للإدارة المصرية، نظرًا للموقف العدائي الذي تلتزمه الحكومتين القطرية والتركية ضد السيادة المصرية، حكومة وشعبا، وتعمدهما رعاية ودعم تنظيم الإخوان الإرهابي الدولي والتي تتخذ من الأراضي المصرية قاعدة لها، حملت صحيفة الدعوى رقم 71226 لسنة 67 قضائية. وأضاف المحاميان: الإدارتان القطرية والتركية تعاديان الإرادة المصرية الشعبية الحرة، وتدعمان تنظيم الإخوان الإرهابي الدولي الذي يتخذ من الأراضي المصرية قاعدة لها، واتجهتا نحو تأليب وتحريض المجتمع الدولي ضد الدولة المصرية حكومة وشعبًا، وما تبع ذلك من احتضان الدولتين المذكورتين للحركات السياسية الفاشية الداعية لتخريب الوطن مصر. وأضاف رزق الملا المحامي أن نقل اعتصام ميدان رابعة العدوية عقب فضه إلى حديقة ميدان "سراجخانه" بوسط منطقة فاتح بأسطنبول التركية، إدى إلى اتخاذ ذلك المكان بؤرة إعلامية لتوجيه الحركات الإرهابية داخل الأراضي المصرية نحو التخريب والفوضى، على الجانب الآخر نجد أن الإدارة القطرية تتعمد إيواء بعض العناصر المتطرفة المطلوبة للعدالة على أراضيها أمثال وجدي غنيم ويوسف القرضاوي، حيث يتخذ ذلك الشخصان من الأراضي القطرية منصة إعلامية لمخاطبة قوى المجتمع الغربي واستدعاء جيوشها لاحتلال المنطقة العربية بما فيهم الجمهورتين المصرية والسورية، الأمر الذي يحتم على الإدارة المصرية سرعة التدخل لوقف تلك المهازل لما فيها من تهديد للسيادة المصرية حكومة وأرضًا وشعبًا، وسرعة تعليق وإنهاء عمل البعثتين الدبلوماسيتين التركية والقطرية داخل الأراضي المصرية كرد طبيعي على نشاطهما العدائي لمصر، وبالشكل الذي تكفله له القوانين والمواثيق الدولية.