قال هشام عبود، مالك صحيفتى "لوجورنال" و"جريدتى"، إن جميع المطابع رفضت طباعة الأعداد الجديدة، متهما الرئيس الجزائرى عبدالعزيز بوتفليقة بأنه وراء الرفض. وقال الموقع الجزائرى "كل شىء عن الجزائر" إن ما أعلنه عبود يتعارض مع ماجاء في صحيفة الوطن الجزائرية التي أشارت نقلا عن مسئول في الصحيفتين أن صاحب المطبعة طالب إدارة الصحيفة بدفع جميع الديون المعلقة أولا. وأوضح الموقع أن هشام عبود هو عضو مراقب في لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة يسعى إلى لفت انتباه الصحافة ومنظمات الدفاع عن حرية التعبير قبل تقديم شكوى ضد "الدولة انتهاكات الجزائرية لحقوق الإنسان فيما يتعلق بحرية التعبير وحرية التنقل ". وكانت الصحيفتان قد نشرتا في شهر مايو الماضى تقريرا عن تدهور صحة الرئيس بوتفليقة. وفى أواخر شهر يونيو الماضى أعيد هشام عبود من مطار الجزائر الدولى عندما كان متوجها إلى تونس لتسجيل برنامج تلفزيونى... وقد تمكن بعدها من مغادرة الجزائر باتجاه فرنسا.