قال هشام عبود مالك صحيفتى "لوجورنال" و"جريدتى" إن جميع المطابع رفضت طباعة اعداد الغد "الثلاثاء" متهما الرئيس الجزائرى عبدالعزيز بوتفليفة بأنه وراء الرفض. جاء دلك خلال اتصال هاتفى اجراه "موقع كل شىء عن الجزائر" الالكترونى بالفرنسية من ليل بفرنسا حيث يتواجد. وقال الموقع الجزائرى ان ما أعلنه عبود يتعارض مع ماجاء فى صحيفة الوطن الجزائرية التى اشارت نقلا عن مسؤول فى الصحيفتين إلى ان صاحب المطبعة طالب ادارة الصحيفة بدفع جميع الديون المعلقة أولا. وقال موقع "كل شىء عن الجزائر" إن هشام عبود هو عضو مراقب فى لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة يسعى إلى لفت انتباه الصحافة ومنظمات الدفاع عن حرية التعبير قبل تقديم شكوى ضد "الدولة انتهاكات الجزائرية لحقوق الإنسان فيما يتعلق بحرية التعبير وحرية التنقل". وكانت الصحيفتان قد نشرتا فى شهر مايو الماضى تقريرا عن تدهور صحة الرئيس بوتفليقة .. وفى أواخر شهر يونيو الماضى اعيد هشام عبود من مطار الجزائر الدولى عندما كان متوجها إلى تونس لتسجيل برنامج تلفزيونى ... وقد تمكن بعدها من مغادرة الجزائر باتجاه فرنسا.