سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
5 مخاطر للهجوم العسكري الأمريكي ضد سوريا.. فشل الضربة وزيادة الضغوط على أوباما.. انتقام "الأسد".. الرد الإيراني.. هجمات إرهابية من حماس وحزب الله.. وموقف الدب الروسي المعادي لواشنطن
أعدت صحيفة "يو إس إيه توداي" الأمريكية تقريرًا مقتضبًا عن المخاطر التي من الممكن أن تواجهها الولاياتالمتحدةالأمريكية في حال توجيه ضربة عسكرية ضد أهداف سورية على أعقاب استخدام الأسلحة الكيماوية ضد الشعب السوري من قبل نظام الرئيس "بشار الأسد". أولى هذه المخاطر "فشل الضربة العسكرية وازدياد الضغوط على أوباما.. وأوضحت الصحيفة أن أولى المخاطر هي فشل الضربة من تحقيق هدفها في ردع الديكتاتور "بشار الأسد" من الاستمرار في ذبح المدنيين لإخماد ما سماه التمرد على مدى العاميين الماضيين، لافتة إلى أن مثل هذا الاستخاف بالرئيس الأمريكي "باراك أوباما" قد يزيد من الضغوط على الولاياتالمتحدة لرفع مستوى العمل العسكري، خاصة بعد أن عبر "الأسد" الخط الأحمر الذي رسمه "أوباما". وذكرت أن ثانى المخاطر "الانتقام السوري ورد فعل "الأسد".. مشيرة إلى أن سوريا ستسعى إلى الانتقام من خلال إطلاق هجمات عسكرية ضد جارتها إسرائيل- الحليف المقرب لأمريكا- في محاولة سورية لامتصاص أي ردود أفعال من شأنها أن تهدد بتفتيت حلفاء الولاياتالمتحدة في الشرق الأوسط الذين يعارضون "الأسد" مثل الأردن والسعودية وتركيا والإمارات. وقالت إن ثالث المخاطر هو "ظهور إيران وردها اقتصاديا".. ولفتت الصحيفة أيضا إلى أن الضربة العسكرية الأمريكية ضد حليف يران، سيجعل الثاني يرد باستراتيجية مختلفة وهي التهديد باستخدام الزوارق الحربية الإيرانية بقطع مضيق "هرمز"، حيث يمر 20% من النفط العالمي، وبالتالي ستضطر أمريكا إلى الرد من خلال هجمات عسكرية محتملة، موضحة أن إيران قد تحث الشيعة في الدول الإسلامية على الانتفاض والتمرد ضد قادة بعض الدول. أما رابع المخاطر فهى "هجمات إرهابية من حماس وحزب الله".. وقالت الصحيفة إن الجماعات الإرهابية في الشرق الأوسط مثل حماس وحزب الله ستشن هجمات ضد أهداف أمريكية في المنطقة وضد حلفاؤها ومن الممكن أن تشمل تلك الأهداف قواعد مثل أحد الأساطيل الأمريكية في البحرين. وأخيرًا ذكرت الصحيفة "دور الدب الروسي المعادي لأمريكا".. مشيرة إلى دور روسيا- التي تحت قيادة "فلاديمبر بوتين" ازداد القمع الداخلي وازداد النفوذ الخارجي- والتي ستصبح لاعبا أساسيا في الشرق الأوسط من خلال مساعدة سوريا على النجاة من هذه الضربة، ومن الممكن أن تساعد المحور المعادي لأمريكا والمتمثل في إيران وسوريا وبالتالي زعزعة الاستقرار في المنطقة التي تعد ذات أهمية إستراتيجية واقتصادية للدول الغربية.