الصين تدعو اليابان لتصحيح ما وصفته ب"الخطأ المستفز"

قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الصينية، يانغ يوي جيون، إن وزير الدفاع الصيني الجنرال تشانغ وان تشيوان، أكد لنظيره الياباني أتسونوري أونوديرا أن الوقت حان لتصحيح الخطأ المستفز الذي أقدمت عليه اليابان، وأن حاملة الطائرات الصينية "لياونينغ" لن تكون حاملة الطائرات الوحيدة التي ستمتلكها الصين.
يأتي هذا البيان الصيني الصادر اليوم "الجمعة" تعليقا على تقارير لوسائل الإعلام اليابانية مؤخرا أنه خلال العشاء قبل انعقاد الاجتماع الموسع لوزراء الدفاع لرابطة جنوب شرقي آسيا ببروني أجرى وزير الدفاع الياباني أتسونوري أونوديرا محادثات قصيرة مع وزير الدفاع الصيني تشانغ وان تشيوان وهو أول اتصال بين وزيري الدفاع الصيني والياباني بعد حكم حكومة شينزو آبي في ديسمبر العام الماضي.
وأوضح المتحدث أن وزير الدفاع الصيني أكد لنظيره الياباني أنه لا توجد خطة للجانب الصيني لإجراء لقاء ثنائي مع الجانب الياباني.
وأشار البيان الصيني إلى أن اليابان حاولت مرارا التعبير عن التودد للجانب الصيني لكن تصرفات الجانب الياباني أضرت بعلاقات الجيشين وأدت إلى اتجاه معاكس، حيث أطلقت اليابان وطورت حاملة الطائرات العمودية وهي أكبر سفينة حربية منذ الحرب العالمية الثانية في بداية الشهر الحالي، واشترت وزارة الدفاع اليابانية معدات عسكرية أمريكية بكمية كبيرة من ناحية.
وأضاف أن وظائف سفن النقل لبحرية القوات الدفاع الذاتي اليابانية تحولت لتصبح سفنا ذات قدرة تحميل المدرعات حتى طائرات النقل العسكرية الحديثة مع قدرة تزويد الامدادات العسكرية الأخرى، كما تكررت هذه العمليات العسكرية اليابانية مما أدى إلى تصعيد التوتر الجاري بشأن وضع جزر دياويوي المتنازع عليها "والتي تعتبرها الصين جزء لا يتجزء من الأراضي الصينية".
وحول حالة حاملة الطائرات الصينية الصنع التي يتابعها العالم الخارجي أوضح المتحدث الصيني يانغ يوي جيون أن الصين ستفكر في بناء حاملة الطائرات حسب ظروفنا المختلفة وأن حاملة الطائرات "لياونينغ" التي تعد أول حاملة طائرة للصين لن تكون الوحيدة، حيث ستفكر الصين في تطوير وبناء حاملة طائرات أخرى بناء على متطلبات الدفاع الوطني وبناء الجيش والعوامل المختلفة الأخرى.
وأضاف أن حاملة طائرات لياونينغ قامت مؤخرا بتدريبات في مياه البحر البعيدة حيث قامت بتدريب الطيران التجريبي لاقلاع الطائرات وهبوطها من على الحاملة والتدريبات المعنية الأخرى لها.