سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
سياسيون يؤكدون إجهاض مخططات الإخوان ل"جمعة الحسم".. القبض على القيادات أدى لانهيار التنظيم وتفكك الجماعة.. العمليات الإرهابية أنهت رصيد الإرهابيين بالشارع.. الأهالي يحاصرون الإرهابيين بكل مكان
أكد عدد من الخبراء السياسيين أن جماعة الإخوان المسلمين لن تستطيع حشد أنصارها في مليونية الغد والمسماة بجمعة "الحسم"، والتي دعا إليها التحالف الشرعي لدعم الشرعية، مؤكدين أن رصيد الإرهابيين في الشارع المصري أصبح ضعيفا، بعد ارتكابهم لأعمال العنف في الفترة الماضية، وأصبح الأهالي يحاصرونهم في كل مكان وليس الشرطة فقط، فضلا عن القبض على قيادات الجماعة والذي أضعف من قوة التنظيم، وأصبحت قدرتهم على التواصل والتنظيم منعدمة. من جانبه قال الدكتور عمرو هاشم ربيع، الخبير بمركز الأهرام للدراسات الإستراتيجية إن جماعة الإخوان ستفشل في حشد أنصارها غدا في المظاهرات التي دعت إليها تحت مسمى "جمعة الحسم". وأشار إلى أنه من الصعب حشد أنصار الإرهابيين ومؤيديهم مرة أخرى، وأن المظاهرات ستفشل غدا خاصة بعد القبض على معظم قيادات الإخوان، في ظل الدعم الشعبي للقوات المسلحة والرغبة في العودة إلى الهدوء والاستقرار. وأوضح أن رؤية الشعب المصري لعنف الجماعة والعمليات الإرهابية التي تقوم بها يصعب إعادة تنظيمها مرة أخرى، فضلا عن أن القوى الغربية انشغلت في أحداث سوريا والاستعداد لضربها، مع دعم الدول العربية لمصر. كما توقع الدكتور رفعت سيد أحمد، مدير مركز يافا للدراسات، أن تكون قدرة الإخوان على حشد أنصارهم في مظاهرات الغد التي دعا إليها التحالف الشرعي لدعم الشرعية ستكون بأعداد قليلة، موضحا أنهم على المستوى الشعبي فقدوا مصداقيتهم. وأوضح أن لديهم الآن بقايا أنصار، مشيرا إلى أن البنية التحتية لتنظيم الإخوان انهارت. وأضاف أن القدرة على إدارة المعارك في المظاهرات والمعارك الانتخابية قلت بنسبة 60 %، لافتا إلى أنهم أعطوا انطباعا للشعب المصري بأنهم لا عهد لهم وفقدان المصداقية أدى إلى وضعهم الحالي. وأكد الدكتور يسري الغرباوي، الباحث السياسي بمركز الأهرام للدراسات الإستراتيجية، أن "الإخوان" لن تستطيع حشد أنصارها بصورة كبيرة غدا في مظاهرات جمعة الحسم. وأشار إلى أن جزءًا كبيرا من الجماعة يميل إلى الهدنة مع الدولة ومراجعة الأخطاء الماضية. وأضاف أن الضغوط الدولية على مصر قلت حدتها على عكس ما كانت تتوقع الجماعة، كما أن القبض على القيادات أدى لفقدان البوصلة وعدم التواصل ما بين القيادة والقاعدة، خاصة بعد القبض على أسامة ياسين المسئول الحركي أو الميداني في الجماعة. وأشار إلى أن كراهية الشارع المصري لهم دفعت الأهالي للتصدي إلى كل المسيرات التي تخرج في كل المحافظات. وأوضح أن كل هذه العوامل ستؤدى إلى ضعف الحشد، مشيرا إلى أن الجماعة تحاول باستمرار إظهار أن أعدادها كبيرة، مؤكدا أن الدعوة للاحتجاجات لن تنتهي خلال المرحلة المقبلة.