في الوقت الذي بدأت تلوح فيه بوادر الأمل في وقف القتال في الأراضي الفلسطينية المحتلة بعد خطة الرئيس الأمريكي للسلام، والتي طرحها في قمة شرم الشيخ ووقع عليها مع رؤساء مصر وتركيا وقطر بموافقة عدد من الدول المشاركة في القمة.. فوجيء العالم بأن المتطرفين اليمينيين في الحكومة الإسرائيلية يعطون الضوء الاخضر للمستوطنين اليهود بعد أن زودوهم بالأسلحة للهجوم علي المدن الفلسطينية في بيت لحم ورام الله ونابلس وقطاع غزة وخان يونس وغيرها من المدن ويحرقون مساكنهم ومزارعهم ويقتلون من يعارضهم أو يقف في طريقهم..
وفي خلال الأيام القليلة الماضية قتلوا أكثر من مائة فلسطيني بينهم نساء وأطفال وأشعلوا النيران في مساكنهم وكأنهم في سباق مع الزمن قبل تنفيذ عملية السلام، وتشكيل مجلس السلام العالمي ووصول قوات الدول المشاركة في الإشراف علي الأمن في المنطقة، بعد تسليم حركة حماس لأسلحتها. وبدأت آمال السلام في الأراضي الفلسطينية تتبدد وكأن إسرائيل حققت آمالها في الإفراج عن الرهائن الذين كانت تحتجزهم حركة حماس، والذين فشل رئيس الوزراء الإسرائيلي وجيشه ومخابراته في الوصول إليهم علي مدي عامين كاملين، دمروا خلالها أكثر من 90٪ من مساحات غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة بحجة البحث عن هؤلاء الرهائن وإطلاق سراحهم..
وكشفت هذه الأحداث عن خطة إسرائيلية خبيثة كانت تنفذها إسرائيل للقضاء علي القضية الفلسطينية نهائيا وتهجير سكانها إلي دول أخري يجري التواصل معها لاستقبالهم. وأمام رد الفعل العالمي الرافض لهذه الخطة وموقف الرئيس عبد الفتاح السيسي القوي بأن التهجير خط أحمر لا يمكن طرد الفلسطينيين من أرضهم، وأنه لابد من إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدسالشرقية علي حدود الرابع من يونيو عام 67، تظاهرت إسرائيل بالموافقة وفي نفس الوقت عادت إسرائيل إلي خطتها الجهنمية. وبعد الزيارة الناجحة لولي عهد المملكة العربية السعودية الأمير محمد بن سلمان للولايات المتحدة والحفاوة التي استقبله بها الرئيس الأمريكي في البيت الأبيض، وحديثه عن السلام حيث أكد أن السعودية لن تقيم علاقات مع إسرائيل إلا بعد قيام الدولة الفلسطينية المستقلة، فوجيء العالم بأن إسرائيل استأنفت هجماتها الارهابية ضد الفلسطينيين ومدنهم وقراهم.. وزاد علي ذلك تصريح مستفز لرئيس الوزراء الإسرائيلي بأن إسرائيل لن توافق علي إقامة الدولة الفلسطينية حتي لو أقامت السعودية علاقات دبلوماسية معها. ترامب وبن سلمان والدولة الفلسطينية مجلس الأمن الدولي والقضية الفلسطينية ويظل هذا الصلف الإسرائيلي وتصريحات المسئولين الإسرائيليين بأنهم لن يقيموا السلام مع الفلسطينيين، ولا مكان للدولة الفلسطينية، ويبقي العالم حائرا أمام هذه السياسة الإسرائيلية والموقف الأمريكي منها، والتي تهدد السلم والأمن الدولي وترفض قرارات الأممالمتحدة حتي الآن. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار ال 24 ساعة ل أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري ل أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية. تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هنا