شهدت مدينة شرم الشيخ في منتصف أكتوبر الماضي قمة عالمية دعا إليها الرئيس عبد الفتاح السيسي رؤساء أمريكا وتركيا وقطر للتوقيع علي وثيقة السلام وحل القضية الفلسطينية، بحضور عشرين رئيسا بينهم رئيس فرنسا وأذربيجان وممثلين لباقي دول العالم.. واشتملت وثيقة السلام التي قدمتها الولاياتالمتحدة علي عشرين نقطة لحل الأزمة الفلسطينية وصولا إلي سلام عادل ودائم في المنطقة ينتهي بأقامة الدولة الفلسطينية، وكان البند الأول في هذه الوثيقة وقف إطلاق النار وإطلاق حركة حماس سراح الرهائن الإسرائيليين المحتجزين لديها من الأحياء والأموات.. ثم نزع سلاح حركة حماس وتأمين خروج أعضائها سالمين، والدخول في مفاوضات برعاية دولية وتشكيل مجلس سلام بمشاركة عدد من الدول ورعاية الاممالمتحدة لانسحاب إسرائيل من الأراضي المحتلة، وصولا إلي سلام دائم وشامل وإنهاء صراع دام أكثر من ثمانين عام. وكان من الطبيعي أن يتنفس العالم الصعداء وخاصة في العالم العربي علي أمل أن يكون هذا الإتفاق بداية إحلال السلام في المنطقة، خاصة بعد المجازر الدامية التي ارتكبتها إسرائيل خلال العامين الأخيرين، والتي راح ضحيتها أكثر من ثمانين ألف شهيد من السكان الفلسطينيين من الرجال والنساء والأطفال في غزة ورفح والمدن والقري الفلسطينية، إضافة لأكثر من مائتي ألف مصاب. ورحبت إسرائيل في البداية بهذا الإتفاق الذي يضمن لها إطلاق سراح الرهائن الأحياء والأموات، والذين تظاهرت الآلاف من عائلاتهم وذويهم في الميادين الإسرائيلية ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي وجنرالات الجيش، الذين فشلوا في الوصول اليهم علي مدي عامين كاملين من القصف المتواصل للمدن الفلسطينية وقتل السكان المدنيين. وتنفيذا لهذا الإتفاق بدأت حماس بالفعل في إطلاق سراح الرهائن الأحياء البالغ عددهم عشرين رهينة من أماكن مختلفة، وحاولت إسرائيل اكتشاف أماكنهم دون جدوي، حيث كان يتم تسليمهم إلي رجال الصليب الأحمر الذين يسلمونهم بدورهم الي الإسرائيليين.. وفرح الإسرائيليون بعودة ذويهم الأسري أحياء، بينما بدأت حماس في تسليم رفات القتلي وكان من الصعوبة استخراج بعض القتلي المدفونين تحت ركام المنازل التي دمرتها إسرائيل فوق رؤوس ساكنيها، وأرسلت مصر معداتها للمساعدة في رفع الأنقاض وانتشال الجثث. وبدأت المراوغات الإسرائيلية باستمرار إطلاق النار في بعض المناطق بحجة محاولة بعض الفلسطينيين الإعتداء علي المستوطنين الإسرائيليين، وفي نفس الوقت أطلقت المستوطنين بعد أن سلمتهم الأسلحة بحجة الدفاع عن أنفسهم، واستولوا علي بعض المزارع بعد أن قتلوا اصحابها ودمروا منازلهم.. وبدأت اسرائيل في تنفيذ خطط الإستيلاء علي مساكن الفلسطينيين وإقامة المستوطنات الإسرائيلية بدلا منها، حتي تتقطع أوصال الأراضي الفلسطينية ولا تكون هناك فرصة لإقامة الدولة الفلسطينية. ترامب يطالب ال بي بي سي بتعويض مليار دولار محكمة استئناف باريس تفرج عن ساركوزي ومن المقرر أن يعقد مجلس الأمن الدولي اجتماعا بعد غد الإثنين للمصادقة علي مسودة مشروع القرار الأمريكي الذي يؤيد خطة السلام التي وضعها الرئيس الأمريكي، والتي تتضمن لأول مرة كلمة الدولة الفلسطينية، والذي دعت مصر والسعودية وتركيا مجلس الأمن لسرعة المصادقة عليه، وتثبيت وقف إطلاق النار وكشف مراوغات إسرائيل لتعطيل مثل هذا القرار الهام لعله يكون نهاية للمحاولات الإسرائيلية الفاشلة. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار ال 24 ساعة ل أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري ل أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية. تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هنا