والله احنا الصحفيين والإعلاميين هايلين وبنحب شغلنا أوي بس ساعات بنحبه زيادة عن اللازم زي ما بالظبط ساعات الشرطة بتحب شغلها بس زيادة عن المتوقع. يعني اشتباكات وجري وتنطيط وشارع البطل أحمد عبد العزيز والمحور هما اللي هيخلوا سي مرسي بسلامته يرجع تاني؟! وعلى قد ما الجماعة ساذجة وفاكرة انها بكده بتضغط على الكام محل بتوع الوجبات السريعة اللي في شارع البطل يمكن صاحب المحل يكلم دولته الغربية تضغط على مصر.. خيال خيال. على قد ما احنا الصحفيين فينا شوية مبالغة.. يعني واضح إن فيه صحفي كده عرف إن فيه واحد اتقبض عليه في محيط شارع البطل وما عرفش بقية الحكاية وشاف صورته لقاه بدقن وبدأ بقى خياله الصحفي من القصص السابقة يشتغل.. وقعد يقول اشي فلسطيني.. واشي صهيوعلماليبرالي.. واشي أصله بدقن يبقى إخواني أو جهادي أو أفغاني أو باكستاني.. وطلعت الأخبار بقى القبض على الإرهابي. اوعى وشك الإرهابي.. اوعى ظهرك الساحر اللى خبأ السلاح والزملاء الصحفيين نقلوا عن الصحفي أو حتى شافوا نفس الصورة فكان عندهم نفس الصورة الذهنية وعلى بالليل طلعت المفاجأة.. المتأسلم الإرهابي الجهادي.. طلع راقص مودرن في فرقة من فرق وسط البلد.. الأفغاني الباكستاني.. طلع من شبرا وبالنسبة للدقن.. كانت مرتبطة بديل حصان طويل حيث يربي المتهم شعره ليستخدمه في عروضه الراقصة. وأما عن انتمائه السياسي.. فالشخص الصهيوعلماليبرالي طلع من أبناء حملة تمرد وفرد أصيل من أفراد الثورة المصرية. ودلوقتي أصبحت الصحافة في مأزق بعد ما شردوله في كل حتة ونشروا صوره وهو مقبوض عليه وأخيرا مع الاعتذار للمقبوض عليه. أما التهمة الرئيسية لمحمد أنور هي: تي شيرت مكتوب عليه جملة "الواقع فشخ الخيال" وعلى فكرة هذه ليست إساءة هذه هي حقيقة الموقف. يجب أن تصبح الصحافة ليست الخبر للخبر عشان ما نشوفش في يوم خبر عنوانه.. خبر: القبض على أي حد.