بوعلام صنصال، أصبح حديث الشارع الجزائري خلال الساعات الماضية، بعد حصوله على عفو رئاسي من الرئيس عبدالمجيد تبون، نتيجة تفاهمات مع فرنساوألمانيا. عفو رئاسي جزائري عن الكاتب بوعلام صنصال وأثار قرار الإفراج عن الكاتب الجزائري - الفرنسي بوعلام صنصال، جدلًا واسعًا وانقسامًا حادًا داخل الساحة السياسية الجزائرية، بعدما عبر عدد من الأحزاب الموالية لسياسات الرئيس عبد المجيد تبون عن ترحيبها بالقرار، واعتبرته خطوة إنسانية وحكيمة، في حين اعتبر نشطاء ومعارضون أن القرار يمثل تناقضا حادا من السلطة تجاه سجناء الرأي، منتقدين تجاهل النداءات المتكررة لإطلاق سراح نحو 200 معتقل من نشطاء الحراك الموقوفين بسبب مواقفهم السياسية المعارضة. وشهدت قضية بوعلام صنصال، خلال أيام قليلة، تطورات غير متوقعة، بعدما أعلنت الرئاسة الجزائرية أن الرئيس تبون تلقى في 10 من نوفمبر الجاري رسالة من نظيره الألماني فرانك فالتر شتاينماير، تتضمن طلب عفو لدواعٍ إنسانية عن الكاتب الثمانيني. وأكدت الرئاسة الجزائرية، أن تبون تجاوب مع الطلب استنادًا إلى نص الدستور الذي يمنحه حق العفو عن المساجين، على أن تتكفل الدولة الألمانية بنقله وعلاجه في الخارج. بوعلام صنصال يغادر سجن القلعية بعد عفو الرئيس تبون وغادر بوعلام صنصال "سجن القلعية" غرب العاصمة الجزائرية، الأربعاء، مستفيدًا من العفو الرئاسي، بناءً على اتفاق بين الحكومتين الجزائرية والألمانية، ووصلت طائرة إسعاف طبية ليلا من برلين إلى العاصمة الجزائرية، لنقل صاحب رواية "قرية الألماني" الصادرة عام 2008 الذي ظهر فوق كرسي متحرك، حيث كان قبل دخوله السجن منتصف نوفمبر 2024، يعاني أمراضًا عدة، منها سرطان البروستات، وقد تفاقمت حالته الصحية خلال فترة سجنه، وفق تصريحات محاميه والمتعاطفين معه في فرنسا. بوعلام صنصال، فيتو كما عبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والوزير الأول سيباستيان لوكورنو عن ترحيبهما بالخطوة، عادّين أنها تعكس بعدًا إنسانيًا إيجابيًا، معبرَين عن آمالهما في أن يتمكن صنصال من الاجتماع بعائلته قريبًا. وكانت السلطات الجزائرية اعتقلت بوعلام صنصال بمطار الجزائر، بعد تصريحات مثيرة للجدل أدلى بها لقناة فرنسية يمينية متطرفة، زعم فيها أن محافظات كاملة من غرب الجزائر تتبع إلى المغرب، ما أدى إلى الحكم عليه بالسجن خمس سنوات بتهمة المساس بالوحدة الوطنية، وأثار اعتقاله أزمة جديدة في العلاقات الجزائرية - الفرنسية التي كانت متوترة أصلًا. ويرى مراقبون، أن قرار الإفراج عن بوعلام صنصال تم بناءً على تفاهم غير معلَن بين الجزائروفرنسا، يقضي بأن تتولى ألمانيا تقديم طلب العفو الرئاسي بدلًا من فرنسا، التي كانت قد تقدمت بطلبات مماثلة قوبلت بالرفض. ويُرجع هؤلاء المراقبون هذا الإجراء، إلى اعتبارات داخلية جزائرية، تعكس حرص السلطات على عدم الظهور بمظهر الخضوع للضغوط الفرنسية.
تبون: الجزائر استردت 30 مليار دولار من الأموال المنهوبة.. ونرفض الاستدانة من الخارج السيسي ل تبون: مصر لا تنسى دور القوات المسلحة الجزائرية في حرب أكتوبر
يشار إلى أن بوعلام صنصال من الوجوه البارزة في المشهد الفرنكفوني المغاربي، تميز بكتاباته الجريئة وانتقاداته الحادة للسلطة والإسلاميين على حد سواء، وحصل على الجنسية الفرنسية عام 2024 ما عزز مكانته في الأوساط الثقافية الأوروبية، أما قرار العفو عنه، فشكل محطة مفصلية أنهت فصلًا متوترًا في العلاقات الجزائرية - الفرنسية التي شهدت تدهورًا غير مسبوق بسبب اعتراف "الإليزيه" بسيادة المغرب على الصحراء.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار ال 24 ساعة ل أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري ل أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية. تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هنا