قال المهندس إبراهيم عوض، الخبير العقارى، إن زيادة ظاهرة انهيار العقارات تعود إلى ارتفاع معدلات مخالفات البناء، وعدم الالتزام بالقانون وغياب هيبة الدولة، علاوة على زيادة عدد العقارات القديمة الآيلة للسقوط. وأضاف أن ارتفاع معدلات انهيار العقارات بالإسكندرية نتيجة أنها مدينة ساحلية تتأثر بعوامل التعرية والهواء المشبع بملح الصوديوم بما يؤثر سلبا على تآكل الحديد المسلح، علاوة على غياب المسئولية والضمير من بعض مسئولى الأحياء والمحليات والمقاولين، والبناء بدون الالتزام بالمواصفات والمعايير الأساسية لسلامة المباني. وشدد على ضرورة الالتزام بالقانون وتشديد الرقابة على تراخيص البناء للحد من المخالفات ومحاصرة ظاهرة انهيار العقارات.