قال القمص أنجليوس إسحاق، سكرتير البابا تواضروس الثاني، أن الكنيسة تشعر بتفاؤل عظيم، برغم تلك المرحلة التي نمر بها والتي تشبه مرحلة المخاض، وأن الحرية لها ثمن لابد أن يدفع، مؤكدا أن البابا تواضروس أعلن استياءه ورفضه التام للإساءة لشيخ الأزهر باعتباره رمزا دينيا. وأضاف إسحاق في مداخلة هاتفية ببرنامج في الميدان الذي يذاع على قناة التحرير، أن الكنسية والأزهر، لا يفضلان الدخول في السياسة، لكن بعد ثورة 30 يونيو وجب على الكنيسة والأزهر مؤازرة الإرادة الشعبية، ولذلك حدث التدخل الأجنبي في الشأن المصري وهذا ما نرفضه تماما، وأن الجاليات القبطية في الدول الغربية لاحظت تضليل الإعلام الغربي، موضحا أن الكنيسة ترفض التدخل الخارجي تحت مسمى حماية الأقليات والأقباط.