أكّد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن أحد أهداف الحكومة هو نزع سلاح حركة «حماس» من قطاع غزة، وأن القطاع سيبقى «منزوع السلاح» كأحد شروط إنهاء النزاع، في تصريحات تزامنت مع محادثات دبلوماسية أمريكية وإقليمية سعيًا لوقف القتال. مضمون تصريح نتنياهو وسياقه السياسي وقال نتنياهو إن نزع السلاح شرط أساسي لأي تسوية مستقبلية، وأن البديل هو استمرار العمليات العسكرية حتى تحقيق هذا الهدف. التصريحات جاءت في سياق عرض مقترح ترامب الذي يهدف إلى وقفٍ تدريجيّ لإطلاق النار وإطار للمرحلة الانتقالية في غزة.
ماذا يعني «منزوعة السلاح» عمليًا؟ مصادر إسرائيلية ودبلوماسية تشير إلى أن المقصود هو تفكيك البنية العسكرية لحماس وقيود مشددة على دخول أو خروج أسلحة إلى غزة، مع وجود آليات تحقق وإشراف دولي أو إقليمي على تنفيذ البنود الأمنية. هذا الموقف يثير جدلًا حول شكل الإدارة المدنية التي قد تُدار بها غزة لاحقًا.
ردود فعل متوقعة وإقليمية خطاب نزع السلاح يلقى ترحيبًا إسرائيليًا داخليًا لدى من يطالبون بضمانات أمنية، لكنه يواجه تحفّظات إقليمية وفلسطينية، حيث ترى أطراف أن شرط نزع السلاح بالكامل يمثل عقبة أمام التوصل إلى اتفاق سريع، وقد يدفع إلى مزيد من التصعيد إذا رُبط بمتطلبات سياسية إضافية.
تصريحات نتنياهو تؤكد استمرار الشق الأمني في أولويات المفاوضات؛ إذ يبقى السؤال العملي حول كيفية التحقق من نزع السلاح وتحويل غزة إلى كيان مدني مستقر دون أن تترك الفجوات التي قد تؤدي إلى تجدد العنف. تنفيذ هذا الخيار مرهون بتوافق إقليمي ودولي واسع وبقبول على الأرض من الفصائل المعنية ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار ال 24 ساعة ل أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري ل أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية. تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هنا