سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"الأمم المتحدة" المنظمة الأكثر فسادا في تاريخ العالم.. "واشنطن تايمز": "أوباما" رأس الفساد في مصر وسوريا.. الرئيس الأمريكي أخطأ بدعمه للإخوان.. وإسرائيل ستحترق من لهيب المنطقة
قالت صحيفة "واشنطن تايمز" الأمريكية أنه في الوقت الذي تحترق فيه مصر وسوريا، فإن الرئيس الأمريكي "باراك أوباما" هو المخرب الرئيسي في كل من مصر وسوريا، مشيرة إلى أن التطورات الأخيرة في الشرق الأوسط بما فيها دفع إسرائيل للجلوس مع السلطة الفلسطينية أظهرت جليا عدم كفاءة إدارة الرئيس الأمريكي "أوباما" في المنطقة. وأوضحت الصحيفة أن الرئيس الأمريكي "أوباما" هو السبب وراء الفوضى التي تشهدها مصر حاليا، ففي الوقت الذي يسعى فيه الجيش المصري إلى تحقيق الاستقرار في البلاد، يقوم المتظاهرون المدعومون من جماعة الإخوان المسلمين بمهاجمة الأقليات المسيحية وكنائسهم. وذكرت الصحيفة أنه في خطاب "أوباما" الذي ألقاه في القاهرة خلال ولايته الأولى، نأى ببلاده عن إسرائيل واعتذر عن سياسة الحماية الذاتية التي اتبعتها إدارة الرئيس السابق "بوش". ولكنه اختار بالفعل الجانب الخطأ عندما دعم الإخوان المسلمين في الإطاحة بالرئيس "حسني مبارك" وظل صامتا منذ ذلك الحين ربما لأن الواقع أجبره على الاعتراف بأنه لا يعرف شيئا عن مصر. وعلى الجانب السوري، كان من المفترض على "أوباما" أن يتدخل عسكريا في سوريا إذا تعدت الخط الأحمر وهو استخدام السلاح الكيماوي. وبالفعل حدث ولكن "أوباما" ما زال واقفا مكانه معربا عن تشككه قائلا: "أنه لن يتدخل دون دعم وتفويض من الأممالمتحدة ووجود أدلة دامغة." وتعجبت الصحيفة من موقف "أوباما"، قائلة أنه ينتظر موافقة المنظمة الدولية الأكثر فسادا في تاريخ العالم ليضرب نظاما استخدم الأسلحة المحظورة ضد شعبه. وأشارت الصحيفة إلى أن "أوباما" لا يعرف شيئا عن سوريا على الإطلاق، فعندما خرج داعما للثوار في سوريا وقرر تزويدهم بالسلاح والتدريب، اكتشف لتوه أن العديد منهم كانوا مقاتلي حزب الله والإسلاميين الراديكاليين. ومضت الصحيفة تقول :"للأسف إن أمريكا هي من وضعت الشرق الأوسط على حريق ملتهب، فسيناء مصر تطلق الصواريخ على إسرائيل ولبنان أيضا أطلقت الصواريخ على إسرائيل، وإذا هاجمت أمريكا سوريا، سيضرب "الأسد" إسرائيل انتقاما. وستكون النتيجة أن أمريكا وإسرائيل سيحترقان دائما مما يحدث في المنطقة." إن التاريخ يقول: إن الفوضى إذا عمت في المنطقة لا تتوقف إلا عندما يقرر العرب مهاجمة عدو مشترك، وبالطبع هذا العدو هو "إسرائيل"، الآن يمكن القول أن سياسة "أوباما" في المنطقة باتت فاشلة وإدارته لا تتسم مطلقا بالكفاءة. وانتهت الصحيفة قائلة أن إسرائيل في كل الحالات في مهب الريح، فإذا وصل الحريق مصر، فإسرائيل بالجوار. وإذا اشتعلت سوريا، فإسرائيل بالجوار. وإذا احترق الشرق الأوسط، فإسرائيل في المنتصف.