خطفت هنادي مهنا الأنظار من خلال دورها فى حكاية "بتوقيت 2028" التي عُرضت ضمن أحداث مسلسل "ما تراه ليس كما يبدو"، فالعمل توقع ما يحدث في المستقبل، مما جعل أحداثه محط اهتمام المشاهدين. هنادي مهنا كشفت خلال حوارها مع فيتو عن الصعوبات التي واجهتها أثناء تصوير العمل، وعامل الجذب لها منذ قراءة السيناريو، كما أفصحت عن التشابه بينها وبين شخصية "داليدا" التي قدمتها في العمل، وتحدثت عن كواليس أخرى خاصة بالعمل، فإلى نص الحوار..
بداية، هل شخصية داليدا فى حكاية "بتوقيت 2028" كان هناك توقع لتقديمها؟ أنا دائمًا لا أفكر فى عمل قبل تقديمه أو عرضه عليّ، لأننى لا أحب أن أعلّق نفسي بعمل غير موجود، ولكن داليدا كان أمرها مختلفًا تمامًا عليّ، فهى مذيعة بودكاست، وهى شخصية عادية للغاية، إلى أن يحدث لها أمر غريب يقلب حياتها رأسًا على عقب، فتتبدل تفاصيلها تمامًا وتصبح شخصية مرعبة. وبما أن المسلسل يحمل شعار "ما تراه، ليس كما يبدو"، وفكرة العمل الأساسية تدور حول أن ما تراه ليس بالضرورة الحقيقة، وأنه يجب دائمًا النظر إلى وجهة نظر الآخرين، لأن الحقيقة ليست حكرًا على منظور واحد. هل هناك نقاط تشابه بين هنادي مهنا وداليدا فى "بتوقيت 2028"؟ لا يوجد أى تشابه بيني وبين داليدا فى الحقيقة، فهى بعيدة عنى كل البعد، لكنها شخصية جذابة، لم أقترب منها من قبل، ومنذ قراءة السيناريو تعلّقت بها ووجدت نفسى أُحضّر لها على الفور. كيف كانت ردود الأفعال على العمل؟ مسلسل "ما تراه ليس كما يبدو" يحمل عددًا من القصص المختلفة، منها "فلاش باك" و"بتوقيت 2028"، وردود الأفعال على هذه الحكايات جيدة للغاية، وتلقيت العديد من الآراء حول شخصية داليدا وحول العمل بوجه عام. ما عامل الجذب لكِ لتقديم هذا العمل؟ أكثر ما جذبني فى العمل هو أنه يفتح أمام الجمهور آفاقًا جديدة، ويجعل المشاهد يتابع ويفكر باستمرار فيما سيحدث، بجانب الشخصية التي أقدمها، والعمل مع كاست مهم، كل هذه كانت عوامل جذب لي كي أشارك في العمل. كيف كانت كواليس العمل؟ كواليس العمل كانت جيدة بشكل كبير، واكتشفت أمورًا كثيرة فى هذا العمل، وأهمها أحمد جمال سعيد، الذى تم اكتشافه من جديد فى هذا العمل، بالرغم من معرفتى به من زمن طويل، لكنه فى هذه المرة كان اكتشافًا مختلفًا؛ ملتزم، محترم، ويمنح اللوكيشن راحة كبيرة. ماذا عن أصعب المشاهد التى تم تصويرها فى حكاية "بتوقيت 2028"؟ الحقيقة أن جميع المشاهد كانت صعبة جدًا، فالشخصية مرهقة ومليئة بالتفاصيل، لكن بعد انتهاء التصوير شعرت فعلًا بالمتعة والسعادة، وشعرت أن الجمهور سيقدّر ما بذلناه من جهد فى العمل. فكرة السفر عبر الزمن أثارت جدلًا بعد عرض الحلقات الأولى.. هل تقبّلها الجمهور؟ بالطبع، والحمد لله ردود الأفعال إيجابية جدًا. الجمهور أصبح أكثر وعيًا ولديه حس درامي، بل يفكر ويحلل ويضع رؤيته الخاصة فى الأحداث، التوقعات التى تُثار يوميًا على مواقع التواصل الاجتماعى حول مسار القصة تصنع جدلًا واسعًا، وهذا فى رأيى أحد مميزات الدراما الحديثة؛ أنها تجعل المشاهد يفكر كثيرًا. هل شاهدتِ الحكاية الأولى من العمل "فلاش باك"؟ شاهدتها بالفعل، والنجمان أحمد خالد صالح ومريم الجندى خلقا حالة فنية جديدة فى هذا العمل، وهما من فتحا لنا الطريق، وجعلا الجمهور يتعلق بالعمل والحكايات التى سيتم عرضها. توقيت العرض، هل ترينه مناسبًا فى الوقت الحالي؟ بالنسبة لتوقيت العرض، رغم أنه من أفضل الأوقات فى الوقت الحالي، إلا أنه يعود للجهة المنتجة، فهي المتحكم الوحيد فيه، وتكون هناك دراسة لتوقيت العرض والموعد وكل شيء. هل ترين أن البطولة المطلقة تأخرت عليكِ؟ لا أُقيّم الأمور بهذه الطريقة، فكل شيء يأتى فى موعده، وأنا لا أستعجل أى أمر كى أظهر فقط على الساحة، لكني أحب عند تقديم عمل أن يكون مختلفًا وجديدًا بالنسبة لي. أخيرًا، ما الجديد الذى تجهزين له؟ أشارك حاليًا فى فيلم "السادة الأفاضل"، وهو عمل اجتماعي كوميدي، تدور أحداثه حول صراع بين عائلتين من الريف والقاهرة، يكشف عن مواقف إنسانية وكوميدية بين أبطال العمل، كما بدأت تصوير فيلم "أوسكار – عودة الماموث. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار ال 24 ساعة ل أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري ل أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية. تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هنا