بدء التحقيق مع "بديع" و"الشاطر" و"حجازي" في "أحداث بين السرايات"

بدأ منذ قليل فريق من نيابة قسم الجيزة برئاسة المستشار حاتم فاضل، التحقيق مع دكتور محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين ونائبه خيرت الشاطر والقيادى الإخوانى صفوت حجازي، لاتهامهم بالتحريض على أحداث بين السرايات، التي راح ضحيتها 23 قتيلًا و267 مصابًا.
وواجه فريق النيابة بديع والشاطر وحجازى باتهامات القتل العمد مع سبق الإصرار والشروع في القتل، وممارسة أعمال بلطجة وترويع المواطنين وحيازة ومد جماعات قتالية بالسلاح، والاشتراك في قتل 23 مواطنًا وإصابة 220 آخرين وحيازة أسلحة وذخيرة بواسطة الغير وتكوين عصابات مسلحة لترويع المواطنين الآمنين.
وكانت النيابة انتقلت إلى سجن طرة صباح اليوم وانتظرت حضور محامي عن كل متهم لبدء التحقيق معه، وواجهت المتهمين الثلاثة بالتحريات التكميلية التي تسلمتها وأثبتت تورطهم في الأحداث.
وذكرت تحريات الأمن الوطنى المبدئية حول الأحداث، أن قيادات جماعة الإخوان المسلمين، ساهموا في التحريض على أحداث العنف وقتل المتظاهرين، والذين اتفقوا مع طارق الزمر وعاصم عبد الماجد، على تمويل أنصارهم بالأموال والسلاح للاعتصام بأماكن مؤثرة تصيب البلاد بشلل تام في خدماتها وحركة المرور، كما اتفقوا على التعدي على المواطنين وإثارة الفوضى والعنف كنوع من التهديد للرافضين لحكم الرئيس المعزول وإفشال التظاهرات ضده وهو ما أكدته التحريات التكميلية بتورط المتهمين في الأحداث.