رفض الداعية السلفى الشيخ محمد الأباصيرى أي محاولات للمصالحة ودمج الإخوان مرة أخرى في الحياة السياسية، قائلًا إن الحل الوحيد والناجح لهم هو "الحجر الفكري" لا العزل السياسي"، بمعني منع أفكار الجماعة من الانتشار بالتوعية والتثقيف بالدين الصحيح حتى لا ينخدع الشباب بفكرها المنحرف عن الإسلام. وأضاف في تصريحات خاصة أن الفكر الإخوانى لا ينمو إلا في الظلام كما اعتادوا دائمًا، ويجب القضاء على هذه الفكرة بالفكر المضاد، ورفضها هو الحل، رافضًا دعوات إعادة دمج الإخوان في المجتمع، ويكفى ما فعلوه بمصر من خراب وقتل.