سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بالصور.. أقباط يتحدون أمريكا.. الجماعة اشترت وسائل الإعلام الغربية لشن حملة ضد مصر برعاية واشنطن.. جبرائيل يناشد مجلس كنائس العالمي بفضح إرهاب الإخوان.. ويطالب روسيا باسترداد دورها في الشرق الأوسط
عقد عدد من النشطاء الأقباط، مؤتمرًا صحفيًا عالميا ظهر اليوم السبت تحت عنوان " أقباط يتحدون أمريكا والاتحاد الأوربي" وذلك لإعلان رفضهم التدخل الخارجي في الشأن المصري. شارك في المؤتمر عدد من الشخصيات الدينية أبرزها القس شنودة منصور راعي كنيسة السيدة العذراء بالنهضة، والقس رفعت فكري المتحدث باسم الكنيسة الإنجيلية، والدكتور نجيب جبرائيل، وممدوح نخلة الناشط الحقوقي، والمستشار أحمد الفضالي. ومن جانبه قال نجيب جبرائيل رئيس منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان: إن أقباط مصر لا يحتمون إلا بوطنهم والأقباط بمصر يتحدون أمريكا والاتحاد الأوربي، مؤكدًا أننا لسنا في حاجة إلى أمريكا أو أوربا بل نحن في حاجة إلى مصر. كما ناشد مجلس الكنائس العالمي ومجلس كنائس الشرق الأوسط بالقيام بدورهم في فضح إرهاب جماعة الإخوان وتصرفاتها، مشيدًا بدور البابا فرانسيس بابا الفاتيكان في فضح هذا الإرهاب الأسود الذي تقوم به الجماعات الإرهابية. وأشار إلى أن الاتحاد يعتزم تنظيم مؤتمر شعبي بمحافظة المنوفية الخميس المقبل لرثاء شهداء الواجب من جنود رفح. وسرد جبرائيل وثيقة الوطن الصادرة عن المؤتمر" أقباط مصر يتحدون أمريكا والاتحاد الأوربي" الذي عقده النشطاء الأقباط اليوم، وقال:" في الوقت الذي تمر به مصر بأوقات عصيبة مارست فيه جماعة الإخوان أبشع أنواع العنف من أجل تنظيم دولي إرهابي لم ترتض أن تكون في المشهد المصري الذي يستوعب الجميع، فذهبت لتعذب الأطفال وتذبح الجنود وضباط الشرطة وتحرق الكنائس والمساجد بخطة أسمتها حرق الأرض. وأضافت الوثيقة:" حينما تصدى الشعب المصري لهم بكافة طوائفه وانتماءاته والشرطة الباسلة راحت الجماعة تصدر للعالم الخارجي وقالت إنها تخضع لتعذيب وهي ترتكب أكبر مجازر في التاريخ واستطاعت شراء كثير من ميديا الغرب التي قادتها الولاياتالمتحدةالأمريكية من أجل مصالحها وقادت أكبر حملة ضد مصر وأوعزت لبعض الدول أن ما يحدث في مصر انقلاب عسكري وخرجت بيانات من دول بعض الاتحاد الأوربي تدين مصر". وأوضحت الوثيقة أن الاتحاد الأوربي عقد اجتماعات يعطي الدول الحق في حظر السلاح عن مصر ولوحت أمريكا وأوربا بقطع المساعدات في مصر، ومن الغريب أن تقوم دول مثل ألمانياوفرنسا وتتباكى على الكنائس في مصر". وكشفت الوثيقة أن الكنائس والأديرة والمدارس والمباني الخاصة القبطية التي تم الاعتداء عليها وصلت إلى 85 منشأة، ما بين كنيسة ومبنى ملحق بها، وأن هذا يثير الجدل بأن دولاً مثل ألمانيا وإيطاليا تتباكيان على حرق الكنائس وذبح الأقباط وهي تعلم يقينا أن جماعة الإرهاب الأسود "الإخوان" وراء تلك الأحداث. وأكدت أن المسيحيين يعلمون كل العلم أن محاولات بعض الدول الغربية التدخل في شئون مصر بزعم حماية الأقليات المسيحية إنما يأتي كغطاء سياسي للتدخل السياسي والعسكري في شئون مصر على خلفية أن الأقباط تحرق كنائسهم. ورفضت الوثيقة تلميحات أو تصريحات من أي دولة خارجية للتدخل في شأن الأقباط ومصر ويؤكد الأقباط على ما قامت به جماعة الإخوان من مجازر ضد الأقباط وكل ذلك يزيدهم حبا لمصر، كما يؤكد الأقباط على تسجيل موقفهم لموقف القوات المسلحة الباسلة خاصة الفريق أول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع الذي علم العسكرية الأمريكية والدولية فنون الحكمة والسلام، كما نحيي موقف الشرطة البطولي وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب الذي طالما يساند الأقباط ويستنكر الاعتداء على الكنائس والأقباط. وأشادت بدور الأشقاء العرب خاصة السعودية والإمارات والبحرين والعراق للوقفة القوية والشجاعة مع مصر والتي لها الأثر في تغيير سياسة الدول الأوربية خاصة فرنسا. وأهاب المؤتمر بالرئيس الروسي والشعب الروسي بألا يتركوا هيمنة أمريكا في الوطن وطالبوها بأن تسترد دورها التاريخي في مصر. وأنتهى المؤتمر بعرض فيلم تسجيلي حول الاعتداءات على الكنائس.