أصدرت أسرة الفنان الراحل عبد الحليم حافظ بيانًا رسميًا ردًا على الشائعات التي تم تداولها في الأيام الأخيرة. بيان جديد بشأن زواج عبد الحليم حافظ وسعاد حسني وأكدت الأسرة أنها حافظت على التراث الفني للعندليب الأسمر بشكل متواصل على مدار 48 عامًا، مشيرة إلى أن هذا التفاني في حفظ الإرث الفني يختلف تمامًا عما فعله ورثة بعض الفنانين الآخرين، ليس فقط في مصر ولكن في العالم أجمع. الأسرة أوضحت أنها تعرضت لموجة من الشائعات السلبية في الأيام القليلة الماضية، والتي طالت سيرة العندليب وسيرة الفنانة سعاد حسني، مشيرة بشكل خاص إلى الشائعة التي تم تداولها منذ أكثر من 31 عامًا حول زواج عبد الحليم حافظ وسعاد حسني بشكل عرفي، وهو الخبر الذي لم يُعلن عنه من قِبل العندليب أو السندريلا في حياتهما. وأعربت الأسرة عن استيائها من تكرار تلك الشائعات، وأكدت أن العلاقة بين عبد الحليم حافظ وسعاد حسني كانت مليئة بالود والاحترام المتبادل طوال سنوات علاقتهما، دون أن تتجاوز هذه العلاقة الحدود الشخصية والعاطفية التي ظلّت سرًا بينهما. الأسرة أيضًا أكدت أنها ستظل ملتزمة بحماية وتقديم التراث الفني لعبد الحليم حافظ للأجيال القادمة، كما كانت دائمًا، وأنها لن تلتفت إلى الشائعات التي لا تمس إلا ذكرى وسمعة الفن المصري الأصيل. وأضاف البيان: "تخيل معي، كيف سيكون شعورك إذا تم الزج باسم أحد أقاربك في شائعة زواج عرفي بعد وفاته ب17 عامًا، دون أي دليل مادي أو إثبات؟ بالطبع ستتحرى الدقة وتدافع عن سمعتهم".
وأكدت الأسرة أن الشائعات الأخيرة التي طالت عبد الحليم حافظ وسعاد حسني تتضمن ادعاءً زائفًا عن زواجهما العرفي، وهو ما تم تداوله دون أي إثبات أو مستند قانوني. وأوضحت الأسرة أنها صمتت لعقود، إلى أن ظهرت الشائعات التي تحدثت عن زواج عبد الحليم حافظ من سعاد حسني، حيث شدد البيان على احترام الأسرة لحرمة الأموات، وعلى الرغم من محاولة الطرف الآخر نشر هذه الشائعة بشكل مستمر، إلا أن أسرة العندليب لم تقف مكتوفة الأيدي في الدفاع عن سيرة الفنانين. وأضافت الأسرة: "نحن لم نكن نهدف للإساءة إلى الفنانة سعاد حسني، بل أردنا فقط توضيح أن العلاقة بين عبد الحليم وسعاد كانت علاقة احترام وحب، لكنها لم تكلل بالزواج". الأسرة أكدت على أن عبد الحليم حافظ لم يكن ينكر حبه لسعاد حسني، ولكنه لم يقرر الزواج منها لأسباب شخصية، ومنها حالته الصحية التي كانت تتطلب اهتمامًا خاصًا. وأوضح البيان أنه خلال مذكرات حليم التي سيتم نشرها قريبًا، سيكشف العندليب عن الأسباب التي حالت دون زواجه من سعاد حسني، مشيرًا إلى أن مواقفها كفنانة لم تكن تتيح لها ترك الفن في تلك الفترة. كما أشارت الأسرة إلى أنه لا يوجد أي دليل ملموس على حدوث زواج بين الطرفين، وأن الشائعات التي تروجها بعض الأطراف لم تكن إلا محاولات لإلقاء الضوء على مواقف غير حقيقية، خاصةً بعد أن تم إنكار تلك الشائعات من قبل المقربين من عبد الحليم حافظ. وتساءل البيان: "كيف يمكن لفنان بحجم عبد الحليم حافظ أن يتزوج من سعاد حسني دون علم عائلته وأصدقائه المقربين؟"، مؤكدين أن جميع المقربين من عبد الحليم حافظ ومن بينهم كبار الفنانين والموسيقيين، أكدوا أنهم لم يسمعوا عن هذا الزواج. وفيما يخص العقد المزعوم للزواج العرفي، أعربت الأسرة عن شكوكها العميقة في صحة الوثيقة المقدمة، وأكدت أن هناك العديد من الشكوك القانونية التي تجعل هذا العقد غير منطقي. من بينها توقيعات غير حقيقية، وكذلك خطأ في تاريخ الدولة حين توقيع العقد. كما طلبت الأسرة من أسرة الفنانة سعاد حسني تقديم النسخة الأصلية من عقد الزواج العرفي المزعوم، لتفحصه قانونيًا، مع الإشارة إلى أنها ستكون مستعدة للاعتذار إذا ثبت صحة العقد، لكن في حالة عدم صحة هذه الوثيقة، تطالب الأسرة بوقف تداول هذه الشائعات نهائيًا. وأوضحت الأسرة أنها لم ترفع أي دعاوى مادية أو إرثية، بل كانت تسعى فقط للحفاظ على سمعة الفنانين الكبيرين وتوضيح الحقيقة حول العلاقة بين عبد الحليم وسعاد، مؤكدة أن العلاقة العاطفية بينهما كانت محط احترام وحب متبادل بين الطرفين. واختتم البيان بالتأكيد على أن سعاد حسني كانت آخر قصة حب في حياة عبد الحليم، وأنه ظل متأثرًا بوفاتها بعد سنوات من رحيله. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار ال 24 ساعة ل أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري ل أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية. تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هنا