أنا في عالم كرة القدم مجرد جمهور، وربما لا أكون محترفا مثل جماهير كثيرة في متابعة تفاصيل التفاصيل التي يهتم بها هؤلاء الذين يقضون أوقاتا طويلة من أعمارهم في متابعة انتقالات الصيف والشتاء، وحوارات المدربين وزوجات اللاعبين وبزنس النجوم، وما إلى ذلك من أمور لا أراها مهمة بالنسبة لي. وقد تابعت باهتمام بالغ كل ما نشر وكل ما جاء من تصريحات حول قانون الرياضة الجديد، وأعترف أن "لخبطة" سيطرت على ذهني وانتابتني حالة ضبابية مزعجة حول التفاصيل، وما يجرى في الكواليس، أو ما يقال إنه يجرى في الكواليس! ويبدو أن الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة أدرك أن لغطا يغلف التفاصيل، وأن كثيرا مما ينشر قد يجانبه الصواب، وأن الأمر يحتاج إلى نقاش؛ فكانت دعوته لعدد من الكتاب والصحفيين ورؤساء التحرير في نقاش طال لساعات حول الأمر. وأشرف صبحي وزير سياسي من طراز فريد، إضافة إلى أنه واحد من العارفين ببواطن قضايا الرياضة والشباب، جمع بذلك بين الوزير التكنوقراط والوزير السياسي، يشتبك مع ما يجرى بوعي منقطع النظير دون أن يتورط فيما يمكن أن نسميه تنميطا أو اختزالا معيبا. ولاشك أن الذين يتصدرون مشهدا شبابيا ورياضيا بحاجة إلى ميزان من ذهب، فهو وزير الرياضة في أكبر بلد عربي وربما أفريقي، وعليه أن يكون مدركا لحساسية تحركه في بحر تتلاطم أمواجه بين المحبين والمتعاطفين والمتعصبين لأندية هي الأكبر في محيطها. ناقش الوزير كافة تفاصيل القانون الجديد واستقبل من الحضور ألوانا شتى من الاستفهامات والاستفسارات، وكان بعضها شديد الحساسية وبعضها الآخر تغلفه لغة الهجوم الحاد، غير أن الرجل مضى يشرح الأسباب والتفاصيل ببراعة ودون أن يضجر مما يطرح عليه.
وعلى جانب آخر، قدم الوزير عرضا لما قدمته الدولة المصرية في قطاع الشباب والرياضة خلال السنوات الماضية والبنية التحتية في هذا المجال، وعدد المسابقات الدولية التي استضافتها مصر وسبب إقبالنا على ذلك، وللحق كان عرضا مدهشا للغاية يبدو أن من أعدوه من طواقم الوزارة على وعى كامل بأدق التفاصيل داخل هذا القطاع الحيوي. علمت بعد أيام من لقائنا بالدكتور أشرف صبحي أنه التقى عددا آخر من الإعلاميين والصحفيين والكتاب المتخصصين في الرياضة وقضايا الشباب، وطرح عليهم ذات العناوين واستقبل منهم ما هو أشد قسوة وجرأة باعتبارهم أهل الاختصاص. ما فعله الدكتور أشرف صبحي هو نفسه ما وجه به الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي طالب أعضاء الحكومة بعقد لقاءات مع الإعلام لمواجهة الشائعات وتصويب المعلومات وتقديم صورة حقيقية لما يجرى في كافة التخصصات والمجالات.
متى يغضب العرب؟! رُبان وسفينة تغرق ونعتقد أن عددا كبيرا من الوزراء قد أغلق خلفه باب النقاش واستراح في مكتبه، لا يكترث لما يشاع ولا يزعجه ما يقال ظنا منهم أن الباب "اللي يجيلك منه الريح سده واستريح"، في عصر الإعلام الاجتماعي لابد وأن تفتح كل نوافذك لمواجهة رياح اليوم حتى لا تلقي بك عواصف الغد خارج إطار الزمن! ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار ال 24 ساعة ل أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري ل أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية. تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هنا