إن قيامة السيد المسيح له المجد هى برهان ألوهيته وعلى رأس هذه البراهين والأدلة هى شهادة رجال العهد الجديد، الذين شهدوا بأنفسهم حقيقة صلب المسيح وموته وقيامته، وأعلنوا شهادتهم بالتفصيل في كل أورشليم التى شهدت تلك الأحداث العجيبة، وتمسكوا بشهادتهم حتى سفكت دماءهم من أجل محبتهم في الملك المسيح.. أصرُوا على أن يجعلوا الصليب والقيامة هما محور كرازتهم وعلى رأس هؤلاء الشهود العظماء، أمه العذراء مريم والمريميات ويوحنا الحبيب وبطرس الرسول ويوسف الرامى الرجل الذى له مكانة كبيرة في مجلس السنهدرين، وعضوًا فيه ونيقوديموس الرجل الثرى، وكان عضوًا في مجلس السنهدرين أعلى سلطة يهودية، وهى التى حكمت على المسيح بالموت، ونيقوديموس ويوسف الرامى غير موافقين على الصلب في أنفسهم (يو19:39). ولكن من ترتيب الله قد صاروا تلميذان للمسيح ولكن سرًا بسبب الخوف من اليهود، وكان أسطفانوس رئيس الشمامسة شاهدًا وغيرهم من المبشرين بحقيقة القيامة المجيدة الذين صاروا فيما بعد رسل وكارزين بإسمه في كل المسكونة.
ومن الدلائل على حقيقة القيامة المجيدة: الجنب المطعون: الطعنة كانت شاهدًا على أن المسيح هو الحى إلى الأبد، ولا يمكن أن يكون للموت سلطان عليه، فعندما طعن الرب يسوع بالحربة جرى منه دم وماء. القبر الجديد: لقد دفن المسيح في قبر جديد، كان يمتلكه يوسف الرامى أعده لنفسه بعد أن نحته في صخر ولم يدفن فيه أحد قط من قبله.
ختم القبر: لما طلبوا من بيلاطس ختم القبر وسمح لهم بذلك، تركهم والحراس الرومان معهم يختمونه معًا "اليهود والحراس" واشتراك التلاميذ مع الحراس كان تدبير إلهى، حتى لا يقال أن التلاميذ سرقوا جسد المصلوب يسوع المسيح. ومن أقوى الأدلة على قيامة المسيح، أولئك الذين جاءوا لحراسة القبر بعد الدفن، بعد أن طلب رؤساء الكهنة من بيلاطس قائلين يا سيد تذكرنا أن ذلك المضل قال لنا وهو حى: أنى بعد ثلاثة أيام أقوم، فمر بضبط القبر جيدًا إلى اليوم الثالث لئلا يأتى تلاميذه ليلًا ويسرقوه ويقولوا أنه قام.
من براهين القيامة أيضًا رشوة الحراس: يقول الكتاب عن رؤساء الكهنة أنهم اجتمعوا مع الشيوخ وتشاورا وأعطوا العسكر فضة كثيرة قائلين "قولوا أن التلاميذ أتوا ليلًا وسرقوه ونحن نيام" (مت 28). وفى عملهم هذا لم يوفقوا لإخفاء حقيقة القيامة، لأنه إذا كانوا مستيقظين لم يناموا، فلماذا لم يمنعوا تلاميذه من سرقة الجسد. الزلزلة العظيمة: لما صلب المسيح ومات قد حدثت زلزلة وكان ظلام فى وضح النهار، ولما قام من القبر حدثت أيضًا زلزلة عظيمة لم تحدث من قبل ولا بعد، فكان نور وسط الظلام، وكأن الله أراد أن يعلن بهذا أن الذى مات هو الذى قام أيضًا. دحرجة الحجر: قام المسيح من الموت بذاته وبقوته لاهوته قبل دحرجة الحجر، لقد قام القدوس والقبر مختوم ولم يكن الحجر قد دحرج من مكانه، وهذا دليل على قوة لاهوته وسلطانه على الموت، أما ملاك الرب قد دحرج الحجر بعد قيامته، لكى يرى الكل القبر فارغًا، فيكتشفون حقيقة القيامة المجيدة.
القبر الفارغ: المسيح قام وترك القبر فارغًا فأهم دليل على القيامة هو القبر الفارغ إلى اليوم، والذى يشهد بقيامة المسيح، وأصبح شاهدًا حيًا عبر العصور والأجيال والأزمنة، فظهور النور العجيب من القبر الفارغ الذى لمخلصنا الصالح فى تذكار قيامته كل عام في سبت النور العظيم.
الكفن المقدس: هو دليل إعجازى على قوة القيامة.. حمل نيقوديموس المناديل والأكفان ومزيجًا من الطيب المكون من المر والعود، وبهذا الأمر الكثير أمكن تحنيط الجسد المقدس وحفظه، وألصقت الأكفان بالجسد، فإذا كان المنديل وجد في ناحية والأكفان في ناحية أخرى (يو 6:20). فلا معنى للإدعاء الباطل أن التلاميذ قد سرقوه، لأنهم لو كانوا سرقوه لسرقوه بأكفانه، لأن الأكفان كانت لاصقة بالجسد مما يؤكد أن المسيح قام من الموت ذاتيًا دون أى مساعد من أحد، وقام بجسد نورانى ممجد، واستطاع التخلص من الأكفان دليل على قدرته الفائقة. آثار الجراح: قام المسيح بآثار جراحات المسامير على يديه ورجليه ومكان طعنة الحربة فى جنبه وعلامات الجروح من إكليل الشوك فوق رأسه، لو كان الذى قام غير الذى مات، لما ظهر المسيح بجراحاته لتلاميذه وقال لهم "جسونى وانظروا".. وحين قال "هذا آراهم يديه ورجليه" (لو 39:24). وأيضًا حينما دخل العلية على التلاميذ وهم مجتمعون ومعهم توما أحد الذى يعلم الرب بإنه في حالة عدم إيمان والشك يملئ قلبه فقال له يسوع "يا توما هات إصبعك إلى هنا وأبصر يدى وهات يدك وضعها فى جنبى ولاتكن غير مؤمن بل مؤمنا" (يو 27:20). صوم وفصح يونان النبي العظيم عيد الميلاد المجيد أحبائى: إن حقيقة قيامة السيد المسيح له المجد لا تقبل جدالا ولا نقاشا بعد أن أعلنها الملاك الجالس داخل القبر قائلًا "لماذا تطلبون الحى بين الأموات، ليس هو ههنا، لكنه قام" (لو 24:5). وبعد أن أكدها المسيح بذاته بظهوره لجماعة التلاميذ في العلية، فأصبحت جوهر الإنجيل والكتاب المقدس كله وجوهر أيماننا الكرازى بالمسيح يسوع ربنا "أن لم يكن المسيح قد قام فباطلة كرازتنا وباطل أيضًا إيمانكم" (اكو 14:15). وتأكيدًا على حقيقة القيامة التحية المسيحية (المسيح قام بالحقيقة قام). ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار ال 24 ساعة ل أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري ل أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية. تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هنا