تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بهذا اليوم المبارك وتسميه أحد توما أو الأحد الجديد، وهو اليوم الثامن من القيامة المجيدة وهو الأحد الذى ظهر فيه المخلص للتلاميذ وتوما معهم، وتعده من الأعياد السيدية الصغرى.
فى هذا اليوم العظيم ظهر السيد المسيح له (...)
إن قيامة السيد المسيح له المجد هى برهان ألوهيته وعلى رأس هذه البراهين والأدلة هى شهادة رجال العهد الجديد، الذين شهدوا بأنفسهم حقيقة صلب المسيح وموته وقيامته، وأعلنوا شهادتهم بالتفصيل في كل أورشليم التى شهدت تلك الأحداث العجيبة، وتمسكوا بشهادتهم حتى (...)
"ما جئت لأدين العالم بل لأخلص العالم" (مزمور13:103). لقد كانت خطة الفداء ماثلة في فكر الله منذ سقوط الإنسان الأول، وأول ما نتذكره في ميلاده العجيب هو أن الله يسعى لخلاص الإنسان حتى لو كان الإنسان لا يسعى لخلاص نفسه، ونلاحظ هذا منذ البدء عندما أخطا (...)
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بعيد الآباء الرسل الآطهار يوم 5 أبيب الموافق 12 يوليو من كل عام، فصوم الرسل أشار إليه السيد المسيح له المجد بقوله: "ولكن ستأتى أيام حين يُرفع العريس عنهم، فحينئذ يصومون في تلك الأيام" (لوقا 35:5)،(مرقس 20:2) وكلمة (...)
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اليوم الأحد بعيد ميلادها التاريخى والمجيد، أى عيد حلول الروح القدس على التلاميذ ويسمى هذا بعيد العنصرة.. وكلمة العنصرة هى من اللغة العبرية، أصل الكلمة عسار ومنها عسريت التى جاءت منها كلمة العنصرة،التى تعنى محفل أو (...)
(افرحى وتهللى يامصر وبنيها وجميع تخومها لانه أتى إليك محب البشر الكائن قبل الدهور). نحن في العيد المبارك نسبح الله بهذه التسبحة المباركة.. إن زيارة السيد المسيح له المجد والعائلة المقدسة بركة كبيرة لبلادنا العزيزة مصر بكل ربوعها، أن يزورها ملك (...)
"قدسوا صومًا نا دُوا باعتكاف، أجمعُوا الشيوخ جميع سكان الأرض إلى بين الرب إلهكم وأصرخوا إلى الرب" (يوئيل النبى 14:1). الصوم والصلاة هما اللذان يخرجان الشياطين والأرواح النجسة.
نبدأ اليوم الصوم الكبير المقدس لمدة 55 يومًا، فيهما نتذكر صوم السيد (...)
تحتفل الكنيسة في مصر والعالم أجمع اليوم الإثنين الموافق 6 طوبة من كل عام بعيد الختان المجيد، ختان الطفل يسوع وليد بيت لحم.. وهنا نتسأل فى هذا السياق المبارك لماذا الختان؟ ولماذا في اليوم الثامن من ولادته؟
الختان في المفهوم الروحى يعنى رفع كل الأهواء (...)
تجسد ابن الله واتمامه الفداء، هذا سر عظيم معلن في الكتاب المقدس وهو أن أقنوم الكلمة أو الابن تجسد في الزمن المحدود، كما صرح بقوله: "الكلمة صار جسدًا وحل بيننا ورأينا مجده كما لوحيد من الآب مملوءًا نعمة وحقًا" (يو14:1). وهنا نتسأل بعض الأسئلة حول (...)
"قدسوا صومًا نادُوا باعتكاف، أجمعُوا الشيوخ جميع سكان الأرض إلى بين الرب إلهكم وأصرخوا إلى الرب" (يوئيل النبى 14:1). الصوم والصلاة هما اللذان يخرجان الشياطين والأرواح النجسة.
نحن في بداية صوم الميلاد المبارك، الذى بدأ يوم الاحد 26 نوفمبر ويستمر لمدة (...)
نكمل في هذا المقال باقي الترجمات المهمة التى خضع لها الكتاب المقدس إلى باقي لغات العالم ومنها..
خامسًا: الترجمة الحبشية، الذى قام بها الأنبا سلامة الذى بشر أهل الحبشة، ووضع اليد عليه البابا أثناسيوس الرسول.
سادسًا: الترجمة العربية، يوجد بالمتحف (...)
ترجم الكتاب المقدس من اللغات الأصلية - الآرامية والعبرية واليونانية والقبطية - التى كتب بها إلى مختلف لغات العالم، وكانت اللغة اللاتينية هي اللغة الراسخة في المسيحية الغربية في ذلك الحين (العصور الوسطى).
حقًا إن الكتاب المقدس بهذه الترجمات انتشر (...)
توقفنا فى المقال السابق عند تاريخ الشهداء الذى يعتبر هو الأنجيل الخامس والذى كان بمثابة المنارة التى أضاءت طريق المؤمنين، وهم باكورة وحدتنا في المسيح وإسماؤهم كتبت في سفر الحياة. ونكمل فى السطور التالية..
السؤال الخامس: ماهى مكانة الشهداء فى (...)
يحتفل الأقباط في كل ربوع العالم برأس السنة القبطية (ا توت 1740 والتاريخ للشهداء والتعييد لذكراهم المجيد الموافق 2023/9/12)، في جو من النهضات الروحية في جميع الكنائس، والنيروز كلمة فارسية استخدمها الفرس عندما دخلو بلادنا العزيزة مصر وأرادوا أن (...)
أم المسيح هى شخصية فريدة، فهي الوحيدة في جنس البشر التي قيل عنها ممتلئة النعم، والحديث عن الست العذراء مريم يتفرع إلى مجالات كثيرة وفضائلها الكثيرة، نريد أن نتعلم منها والفضيلة التى نريد أن نتقرب منها اليوم هى فضيلة الكلام.
لم نسمع أن الكلام (...)
ليتنا نلتصق بالرب فى محبة عميقة كوصية الرب كما جاءت فى لوحى الشريعة "تحب الرب إلهك من كل قلبك ومن كل نفسك ومن كل فكرك ومن كل قدرتك" (مر 30:12). محبة لا تعلو عليها محبة أخرى فى حياة البشرية، ولا تنافسها محبة بأى شكل من الأشكال، فقد حذرنا السيد المسيح (...)
سيناء الحبيبة الملقبة بأرض الفيروز الجزيرة الصحراوية، حلقة الوصل بين القارتين الأفريقية والأسيوية والتى شهدت عبر تاريخها العريق الدور المهم الدينى فعلى هذه الأرض المقدسة خرج النبى العظيم موسى وشعبه، ومنها عبروا البحر الأحمر، وغرق فرعون وجنوده، وعلى (...)
تعرض معلمنا بولس الرسول لهذا السؤال بعد أن ربطه بالكلام عن ضرورة وحقيقة القيامه بقوله "فإن لم تكن قيامة الاموات فلا يكون المسيح قد قام " (1كو 13:15) إن قيامة المسيح كانت لها أهمية كبيرة في تثبيت الإيمان الذى يبدو أنه ضاع وانتهى بصلب المسيح، كان كل (...)
البابا البطريرك مثلث الرحمات الأنبا شنودة الثالث حكيم عصره مثل سليمان، وهو أعظم من ولدته النساء في جيله مثل المعمدان.. حيث كان بولس الرسول في كرازته وأثناسيولي الرسول في المحافظة على الإيمان والتقاليد الرسولية للتعليم الأرثوذكسي، ونقاوته من البدعة (...)
بمعصيه آدم لوصية الله، استحقّ الإنسان حكم الموت. "ولأنّ الله محبّة" (1 يو 4: 8)، لم يشأ أن يترك الإنسان بعيدًا عنه، فبدأ مشروع خلاص الجنس البشري، مظهرًا رحمته العظمى وواعدًا بإرسال ابنه الوحيد لخلاص العالم. فانتظرت البشرية ملء الزمان أن يتمّ هذا (...)
يواجه الإنسان اليوم ثلاثة منغصات هي الضوضاء والزحام والترفيه.. تعالوا نلقي الضوء على كل واحدة منها في السطور التالية وأثرها على الحضارة اليوم..
الضوضاء
يحتاج الإنسان إلى فترات من الراحة كل يوم لتهدئة أعصابه والراحة أى يحتاج إلى الهدوء، والعكس (...)
نعود إلى سؤال ما هى مكانة الشهداء في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية؟ والإجابة: معروف أن مكانة الشهداء في الكنيسة عظيمة جدًا وهم في أعلى درجات الملكوت، فهم قبل القديسين والمعترفين والسواح والنساك والصديقين، ونجد هذا الترتيب في تسبحة الكنيسة وفي قراءة (...)
هل يوجد فرق بين الشهادة والاستشهاد؟ وماهى العلاقة بينهما؟ وهنا نقول إنه ينبغى أن يدرك كل إنسان مسيحى على الأرض أن المسيحية أولًا وأخيرًا هى كرازة للمسيح أى شهادة.. وكلمة الاستشهاد مستقة من الشهادة مثلاُ استشهاد فلان لأنه سئل عن إيمانه وعن عقيدته وعن (...)
شخصية السيدة العذراء مريم هي شخصية فريدة فهي الوحيدة في جنس البشر التي قيل عنها أنها ممتلئة نعمة، والحديث عن العذراء مريم يتفرع إلى مجالات كثيرة وفضائلها الكثيرة، والفضيلة التي نريد أن نقترب منها اليوم هى فضيلة الكلام.
لم نسمع أن الكلام له فضيلة بل (...)
السيد المسيح له المجد هو جوهر الديانة المسيحية والمسيحين فى العالم أجمع، ففي هذه الأيام نجد بعض من يتهجمون ويتهكمون على عقيدتنا المسيحية بالشرك والكفر، والاستخفاف بالسيدة العذراء مريم البتول الطاهرة، ومن يتحدث بسخرية شديدة على البسملة المسيحية، وعدم (...)