البشر بحكم التكوين والتركيبة والضعف تغلب أهواؤهم نفوسهم وتتغلب عليهم غرائزهم وشهواتهم فيقعون في المعاصي والآثام، إذ إن النفس البشرية بطبيعتها أمارة بالسوء، وفي الحديث عنه صلى الله عليه وعلى آله وسلم أنه قال "كل بني آدم خطاء وخير الخطائين التوابون".. ولقد كان من رحمة الله تعالى ورأفته بالعباد أن فتح لهم باب الرجاء والعفو والمغفرة في قرآنه وكتابه العظيم ودعاهم إلى مغفرته ورحمته فضلا منه تعالى وتكرما، فأنزل أربعا وعشرين آية ورد فيها الإشارة إلى مغفرته سبحانه وتعالى..