عاد إلى الخرطوم اليوم الثلاثاء الرئيس السوداني عمر البشير بعد مشاركته في الذكرى الأولى لرحيل رئيس الوزراء الإثيوبي مليس زناوي بالعاصمة أديس أبابا بمشاركة عدد من رؤساء الدول الأفريقية. وقال صلاح ونسى وزير الدولة بالخارجية السودانية - في تصريح صحفي بمطار الخرطوم - إن البشير قدم كلمة في الاحتفال عبر فيها عن مواساته لحكومة وشعب إثيوبيا، كما التقى برئيس الوزراء الإثيوبي هايلي مريم ديسالين، حيث عبر الرئيسان عن رضاهما للتطور الذي شهدته العلاقة بين البلدين وسيرها في المسار الصحيح في كل المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية، كما أكدا على مواصلة اللجنة العليا المشتركة لتقديم إستراتيجية أساسية لتطوير العلاقة بين البلدين. وأوضح وزير الدولة السوداني في تصريحاته إن البشير بحث مع رئيس الوزراء الإثيوبي هايلي مريم، تطورات الأوضاع في مصر، حيث أكد الرئيسان أهمية عودة الأمن والاستقرار في مصر تحقيقا للاستقرار في أفريقيا. وأكد ونسى أن اللقاء تناول كذلك العلاقة بين السودان ودولة جنوب السودان، حيث عبر الرئيس الإثيوبي عن رضاه عن ما تم من اتفاقيات، كما أشاد بتمديد السودان لفترة تصدير نفط الجنوب عبر أراضيه لأسبوعين. وأشار إلى أن اللقاء تناول زيارة الرئيس سلفاكير ميارديت للخرطوم في الأيام القادمة، والتي يمكن عبرها إزالة العديد من العقبات وإعادة العلاقة إلى وضعها الطبيعي.