أكد الدكتور جهاد الحرازين، المتحدث الرسمى باسم حركة فتح في مصر، أن ادعاءات حركة "حماس" بأن غلق المعابر المصرية يأتى للتضييق على الفلسطينيين "كلام غير صحيح" تستخدمه لأهداف سياسية، مشيرًا إلى أنه من حق الجانب المصرى اتخاذ تدابيره للحفاظ على أمنه القومى. وقال الحرازين ل"فيتو" إن الجانب المصرى لا يحاول التضييق على الفلسطينيين لأن مصر هي من وقفت بوجه الحصار الاسرائيلى لقطاع غزة وهى من قامت بمد القطاع بالاحتياجات الأساسية وكل ما يحتاجه أبناء القطاع ولكن للدواعى والظروف الأمنية التي طرأت وخاصة في سيناء وحفاظا على أرواح المسافرين وحياتهم وعدم تعريضها للخطر إتخذت مصر هذا الإجراء والذي لن يستمر طويلا. وأضاف أن مصر لن تكون في يوما من الأيام محاصرا للشعب الفلسطينى لأنها تؤمن بحقه في العيش بحرية والتنقل فلن تكون عائقا أمام حركة الفلسطينيين وتنقلهم وإنما الإجراء هو اضطرارى، مطالبًا بوجوب فتح المعبر للحالات الطارئة. ويرى أن "حماس" تحاول أن تختبئ خلف حاجات الشعب الفلسطينى والمواطنين مستغلة تلك الاحتياجات وكأن الشعب الفلسطينى في غزة أصبح رهينة لهم لذلك كان يجب على حماس بدلا من ذلك أن تقبل بعودة حرس الرئاسة لإدارة المعبر وفقا للاتفاقيات المعقودة، وأن تعود عن الإنقلاب الذي أضر بالقضية الفلسطينية والقبول بإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية. وأكد الحرازين أن حماس لن توافق على تسليم إدارة المعابر لحرس الرئاسة بسبب تحقيق مصالح عبر الأنفاق التي تمثل لديهم تجارة رابحة، مشيرًا إلى أن حماس تعودت على المتاجرة بآلام وعذاب المواطن الفلسطينى لتحقيق مكاسب حزبية ضيقه.